صورة مأساوية من نار الفتنة في العراق وحرب المتطرفين على الأجيال

الأخوان علي وعمر فتيان في مقتبل العمر ماتا في التفجير الذي حدث في ساحة الطيران في العراق

صحيح أن كل الضحايا والمصابين في التفجيرين الإرهابيين بالعراق سواء لكن هذان الشابان تركا طابع مؤلم في قلوب الآلاف على مواقع التواصل الإجتماعي

وقد إنتشرت من خلال مواقع التواصل الإجتماعي صور تجمعهما معا حيث علق الكثيرون عليها بالكثير من الوجع والحزن.

إنتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لوالد الشهيدين شديد الحزن حيث لا تتمالك دموعك بعد هذا المشهد وهو يصرخ وكأنه يريد أن يسمع العالم صراخه

(ماتا…. ماتا علي وعمر ولداي راحوا يا عالم) و أعلن مغردون عن هذه الصورة المأساوية بأنها تمثل ما تعانيه العراق من نار الفتنة التي يشعلها القادة

ويدفع ثمنها الشعب وأبناؤه العراقيون والصورة الحقيقية على ذلك تظهر لنا من خلال والد الشهيدين

إذا أطلق عليهما أسمان يدلان على الشيعة وهو الأبن “على”والآخر على السنه الأبن “عمر” وكأنه كان يريد أن يوجه رسالة للمتطرفين أن الشيعة والسنة في العراق عائلة واحدة تعاني بالأخير نار الوحدة.

وشهدت ساحة الطيران بالعراق وبالتحديد في سوق للملابس المستعملة وسط العاصمة بغداد تفجيرين إرهابيين بحزامين ناسفين أسفر عن إصابة أكثر من 110 أشخاص ومقتل 32 مواطناً على الأقل.

ووفقا لما  ذكرته وكالة الأنباء الوطنية”أن مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي قام بتغيير الطاقم الأمني المسؤول عن إنفجار ساحة الطيران”.

وقام الكاظمي بعقد إجتماع هام و طارئ  لجميع الكوادر الإستخبارية والأمنية لبحث أسباب الهجوم وتداعياته.

و أعلن متحدث عسكري أن الإرهابيين قاما بالتفجير أثناء مطاردة عناصر الأمن لهما.

ووصفت وزارة الداخلية أن الإرهابي الأول ذهب إلى السوق وقام بالتمثيل أنه يشعر بالغثيان حتى يجذب عدد كبير من المواطنين حوله ثم قام بتفجير نفسه.

وأعلنت الوزارة أن في الوقت نفسه الذي تجمع فيه المواطنين حول شهداء الحادث فجر إرهابي آخر عبوة ثانية.

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *