القيادة النسائية في العالم ومحاربة الثقافات المتحجرة

على الرغم من الخطوات الجادة التي إجتازتها المرأة للوصول إلى المناصب العليا والفعالة في معظم دول العالم

ولكن لا زال الفكر البدائي المترسخ في عقول بعض من الناس في العالم أنهم لا يثقون في المرأة كقائدة لمنصب هام في الدولة وهذه الأفكار المتحجرة من الصعب في عقول البعض تغييرها.

وفي هذا الشهر سوف نبدأ بأول إمرأة أثبتت أن النساء يمكن يأخذن منصب قيادي في الدولة وهي تولي كامالا هاريس في منصب نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد بايدن كأول إمرأة في تاريخ أمريكا تتولى هذا المنصب.

وعلى الرغم من ذلك فهناك ثقافات متحجرة ترفض وضع المرأة في قائمة القيادة في الدولة.

وتشير الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد حديثاً أن هذا الفكر المعارض لتمثيل القيادات النسائية يشمل جميع الدول المتقدمة والنامية من ألمانيا حتى الهند.

وهذا الفكر البدائي جعل هناك مسئولية كبرى تجاه القائدات السياسيات في الكفاح لإسقاط هذه الثقافة المتحجرة التي تسئ لهن حتى يصعدن إلى أعلى المناصب بالتفوق

ويحصلن على شهادات عالمية تعترف بنجاح مثال جاسيندا أرديرن وهي رئيسة الوزراء النيوزيلندية والتي حصلت علي إستحقاق عالمي لدورها الفعال في العبور ببلادها من الأزمة التي واجهتها البلاد.

وهناك سؤال يعرض نفسه: لماذا لا تأخذ المرأة حقها الكامل في القيادة!!؟بينما تحظي بأصوات كثيرة في الإنتخابات وتتفوق!؟

لا نستطيع الإجابة على هذا السؤال ولكن هناك أمثلة في المجتمع يمكن أن ترشدنا لإيجاد الأسباب

من خلال مؤشر”ريكيافيك”والذي يقوم بتحديد المواقف التي تثبت القيادة النسائية في دول القائمة السبع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليابان وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وكندا وزيادة عليهم نيجيريا والهند وكينيا.

أعلن آخر استطلاع للرأي حدده أكثر من 20 ألف فرد عن بعض النتائج الفاجعة والمحزنة
فمثلا في اليابان أعلنت النتائج أن هناك 38% من الأفراد عبروا عن تقبلهم لفكرة القيادة النسائية.

وفي كينيا ونيجيريا وصلت النسبة إلى 62% لتقبل القيادة النسائية وكان متوسط المعدل في مجموعة الدول السبع الخاص بتمثيل المرأة في الحكومة والقيادة الدولية أعلى وأخذ هذا المعدل مدة الثلاث سنوات الماضية نسبة78%.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *