محادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران

تقدمت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الجديد بايدن محادثات كثيرة حول إعادة الاتفاق النووي مع إيران

ولكن من خلال هذه المباحثات شهدت جدلا كثيرا حول مناقشة موضوعات كثيرة خاصة الاتفاق النووي مع إيران واعادته من جديد.

الطرح الفرنسي يرغب في إشراك المملكة العربية السعودية في أي محادثات جديدة لإحياء هذا الاتفاق
عرضت الفكرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولكن واجهت الفكرة انتقادات كثيرة من ناحية طهران.

المبعوث الأمريكي التابع لإيران روبرت مالي

أعلنت إحدى الوكالات أن المبعوث الأميركي روبرت مالي قد ناقش مع جميع المسئولين الأوربيين إعادة الاتفاق النووي من جديد مع إيران

كما أعلنت إيران يوم السبت رفضها النهائي لإعادة التفاوض من جديد الخاص ببرنامجها النووي كما طالبت إيران واشنطن وجميع العواصم الغربية أن تحترم الاتفاق القائم .

ترغب إيران في إحياء الاتفاق النووي من جديد ولكن تطلب عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلية، وطالبت برفع العقوبة عن إيران

ولكن إسرائيل وبعض الأطراف الغربية ترى أن هذا الطلب لا يكون بهذه البساطة ولابد من إعادة التفاوض

حسب شروط جديدة وأن تشترك الأطراف الأخرى في هذه المحادثات وأن يتم توسيع نطاق مناقشة القضايا التي تبحث كما يجب مناقشة البرنامج الصاروخي الخاص بإيران ولكن إيران ترفض ذلك تماما.

طهران ترفض أشتراك المملكة العربية السعودية

أثار موضوع اشتراك السعودية في أي محادثات خاصة بالبرنامج النووي لإيران جدلا كثيرا عندما حاولوا الحديث في هذه القضية

رغم أنه يأخذ الأولوية الكبرى بالنسبة لجدول أعمال إدارة الرئيس الأمريكي بايدن ناقش هذه الفكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

حيث شدد الرئيس الفرنسي أن التفاوض بخصوص الاتفاق النووي لإيران سيكون صارم كما سيطلب من إيران أن تضم شركاؤنا في المنطقة إلى هذا الاتفاق النووي من ضمنهم المملكة العربية السعودية

ولا بد من التوصل اقليميا إلى عقد يتضمن الثقة في السعودية ويضمن إضافتها إلى الاتفاق النووي مع إيران ولكن رفضت طهران ما قاله الرئيس الفرنسي وطالبت الرئيس الفرنسي أن يتحلى بضبط النفس.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *