السياسة الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية تساند حق المرأة في الإجهاض
(FILES) In this file photo taken on March 16, 2019, former US Vice President Joe Biden speaks during the First State Democratic Dinner in Dover, Delaware. - After months of reflection, Joe Biden was set to launch his US presidential bid April 25, 2019, positioning the veteran Democrat as a frontrunner among the many candidates seeking to challenge Donald Trump in 2020. The party's 76-year-old senior statesman, whose announcement was expected to arrive via online video post, would become the most experienced and recognized Democrat in the race, a popular former vice president dominating early polls following months -- even years -- of campaign planning. (Photo by SAUL LOEB / AFP)

الوقت الذي تبدأ فيه الدعوة السنوية لرفض فكرة الإجهاض أعلن جون بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد عودة المساندات الأمريكية للمؤسسات الأجنبية التي تساعد حق النساء في الإجهاض

وقام الرئيس بايدن بإنهاء طريقة مكسيكو التي تحظر على الولايات المتحدة الأمريكية مساعدة أي مؤسسة غير حكومية دولية حتى وإن كانت تقدم مذكرات فقط تتعلق بإنهاء إختياري للحمل.

وفي عام 1973 ووفقا لقرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر الإجهاض شرعي ومباح في أمريكا

وبالرغم من ذلك فإنه يعتبر قضية من أكثر المشكلات  التي تثير جدل الرأي العام في الولايات المتحدة الأمريكية فهناك من يؤيد هذه القضية وهناك من يعارضها.

وجهه نظر المعارضون تستند علي العقائد الدينية التي تحرم ذلك بينما من الناحية الأخرى يستند المؤيدون إلي الحق القانوني الدولي الذي تستحقه المرأة في التحكم في مصير مستقبلها و جسدها.

وفي عهد حكومة الرئيس الجمهوري رونالد ريغان للولايات المتحدة الأمريكية نشأت هذه السياسة.

وفي أواخر يناير من كل عام وإسقاطا لهذه الذكرى وتطبيق هذا القرار يجري المعارضون للإجهاض وقفة معبرين فيها سلمياً عن رفضهم. وفي العام الماضي قام دونالد ترامب الرئيس السابق بالمشاركة في هذه الوقفة.

وتعتبر مشاركة الرئيس السابق دونالد ترامب الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية التي يشارك فيها رئيس الدولة في هذه المسيرة التي تحمل عنوان “مسيرة من أجل الحياة “إعلانا منه برفضه الواضح في حركة الإنهاء الإختياري للحمل.

وحرمت حكومة ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية المستشفيات من تقديم المساعدة للمرأة في الإجهاض.

وأيضا فرضت الحكومة السابقة على مؤسسات التنظيم الأسرى التمييز بين المعرفة الطبية النسائية المعتادة

وتلك التي تؤيد الإجهاض تحت قانون حظرها من المساعدات الفدرالية وأدي هذا إلى دفع العديد من  تلك المؤسسات للغرامات.

ووفقا لبيان البيت الأبيض نقلته وسائل إعلامية أمريكية أن الرئيس الجديد بايدن يستمر بالرجوع عن القرارات التي إتخذتها الحكومة السابقة في هذا الشأن.

وفي هذا الموضوع أيضاً أعلنت المتحدثة بأسم الرئيس “جين ساكي”عن قرارات الرئيس بايدن بخصوص الإجهاض وأكتفت قائلا”أنه كاثوليكي متشدد ويتراود  بإستمرار على الكنيسة.

دون الإعلان عن أي قرارات جديدة في هذا الموضوع.

ويؤكد جون بايدن حق النساء في الإنهاء الإختياري للحمل تزامناً مع قرارات قاعدته الإنتخابية على الرغم من إعتراض الكنيسة على الإجهاض.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *