قضية قتل عارضة الأزياء اللبنانية تثير الرأي العام رافضين العنف ضد المرأة

مازالت المرأة تعامل بعنف رغم تصدر جمعيات نسائية كبيرة لتلك القضية ومحاربتها في المجتمعات إلا أن ما زالت المرأة تعاني من العنف حتى الآن وخاصة مع وجود الحالة النفسية التي تعيشها الأسر

في الوقت الحالي بسبب الظروف الصحية والظروف الاقتصادية أدي ذلك إلى استخدام العنف داخل الأسرة وخاصة الزوج مع زوجته حيث اكتشفت الدراسات في تلك الفترة أن كثير من النساء تعرضت إلى العنف بل إلى القتل

قضية مقتل المرأة في المجتمع قضية يعاني منها جميع العالم ومن ضمن تلك الدول التي عانت من تلك الظاهرة لبنان حيث آثار قضية مقتل العارضة للأزياء والمشهورة عالميا “زينة كنجو ” الرأي العام اللبناني

مقتلها آثار جدلا كبيرا على جميع صفحات التواصل الاجتماعي وآثار القضية الرأي العام لأن زوج العارضة استخدم معها العنف من ضرب وتعذيب وختم بخنقها حتى الموت

وهذا الأمر ترفضه جميع المؤسسات وحقوق المرأة والإنسان فلذلك اعتبرت العارضة للأزياء واللبنانية” زينة كنجو” ضحية من ضحايا العنف ضد المرأة

ومن هنا نجد الدراسات التي أجرها المكتب الإقليمي للمرأة الدولية وجدوا أن نسبة كبيرة من النساء التي قدمت شكوي ضد العنف الذي يستخدم معها وخاصة العنف داخل الأسرة ومعاملة الزوجة بالعنف

ومن هنا أثبتت تلك الدراسات التي تم مسحها من بيانات الأنترنت أن جميع الدول الآتية تعاني من استخدام العنف ضد المرأة ومن تلك الدول العراق ولبنان ومصر والأردن وليبيا والمغرب وتونس وفلسطين واليمن

فوجدوا أن عدد كبير من الذين سجلوا شكواهم من العنف المستخدم في دولتهم ضد المرأة وخاصة في تلك الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد التي أدت إلى تدهور الحالات النفسية واستخدام العنف ضد المرأة

وبعد قضية قتل زينة اللبنانية قامت الجمعيات النسائية اللبنانية بمحاربة العنف ضد المرأة وقالت “إقبال دوغان” وهي رئيسة المجلس النسائي بدولة لبنان بأن النساء والحركات التي أقيمت داخل لبنان

للتصدي لمعاملة المرأة بالعنف لم يأتي بنتيجة إيجابية حتى الآن لأن القوانين موجودة بالفعل ولكن لم تتطبق حتى الآن

ووضحت قائلة إننا كنا نحارب العنف والآن وصل إلى القتل وإهدار الحياة كل ذلك بسبب القوانين التي لم تطبق وأن طبقت فيكون الحكم مخفف ولن يكون المجرم عبرة لغيره وهذا ما نتج عن ذلك مقتل عارضة الأزياء اللبنانية بكل بساطة على يد زوجها خنقا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *