إهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بقضية الإتجار بالبشر والتي تمثل المرأة غالبيتها

صرحت منظمة الأمم المتحدة حول قضية الإتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم أن الفتيات القاصرات والنساء هن الأكثر تعرضاً لمثل هذا العنف.

ومن خلال مؤتمر صحفي المعني بالجريمة والمخدرات عقدته منظمة الأمم المتحدة على أراضي فيينا كشف الستار عن” البيانات العالمية حول قضية الإتجار بالبشر لعام 2020″

وهذا النوع من البيانات يصدر كل سنتين وهو مبني على تقارير من عام 2018 وجهز على غرار معلومات مستمدة من 148 دولة حول العالم.

وأشار التقرير إلى أن خمسة من بين كل عشرة ضحايا تم الإعلان عنهم في عام 2018 هم من السيدات البالغات و إثنين منهم من البنات القاصرات.

وأوضحت البيانات إلى  أن النساء يمثلن 46% من ضحايا استغلال وتجارة البشر والبنات القاصرات يمثلن19% أما عن نسبة الذكور البالغون يمثلون 20% والصغار الذكور 15%.

وأشار التقرير إلى  أن الإستغلال الجنسي يعتبر السبب الأساسي لهذه القضية بنسبة 50% ومن بعده الإستغلال في العمل الإجباري بنحو 38% وباقي الضحايا لأسباب متعددة.

وأوضح إلى  أن 72 % من البنات القاصرات يستغلها تجار البشر في الدعارة و 66 % من الأولاد بغرض العمالة الإجبارية  .

تعهدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الإثنين أن تفعل قصارى جهدها في التصدي ومحاربة استغلال وتجارة البشر في جميع أنحاء العالم.

وصدر ذلك في تقرير أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الخاص بمناسبة ذكرى إلغاء العبودية في الولايات المتحدة الأمريكية

من خلال توثيق إبراهام لينكولن الرئيس الأمريكي آنذاك على التغيير الدستوري الذي ينص على ذلك.

و أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي من خلال التقرير أن هناك نسبة 24,9% مليون إنسان في العالم يتعرضون للاستغلال و للإتجار بهم.

كما أعلن دعم بلاده للتصدي ومحاربة  عواقب الإتجار بالبشر في المحيط الأطلسي وما ينتج عنه من توقف تقدم الأجيال والشعوب الحديثة.

وأكد الوزير “عزم الخارجية بالعمل المتبادل بالتعاون مع الأطراف المتعددة في جميع أنحاء العالم من الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الخاصة

علاوة على دور المؤسسات الفيدرالية والكونغرس الأمريكي للتصدي للإنتشار الواسع والكبير في قضية الاستغلال والاتجار بالبشر.

 

 

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *