ميانمار لليوم الثاني على التوالي على لوح ساخن من المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري في البلاد

في العديد من مدن ميانمار خرج عشرات الآلاف من المواطنين في إحتجاجات قوية لليوم الثاني على التوالي تظاهرا على الإنقلاب العسكري الذي وقع في البلاد منذ أيام.

وصرح المحتجون أيضاً عن تظاهرهم بسبب قطع شبكات الإنترنت الذي قام به الجيش في العاصمة نايبيداو وفي مدن عديدة أخرى.

وكان المحتجون أثناء المظاهرات يرددون هتافات مناهضة لتدخل الجيش في المجال السياسي داخل البلاد معربين عن رفضهم الحكم العسكري للوطن

كما رفعوا صور المعتقلين وعلى رأسهم أونغ سان سوكي زعيمة المناهضة للحكم العسكري وقاموا بارتداء اللون الأحمر الذي يمثل اللون الرسمي لحزبها السياسي.

وخرج عدد كبير من المتظاهرين  في مدينتي ما ولامين ماندالاي رانغون وتم بث بعض مقاطع الفيديو والصور للاحتجاجات عبر منصات التواصل الإجتماعي رغم وقف الجيش الوصول إليها لمنع المواطنين من التظاهر.

وفي وقت لاحق يوم الأحد  وبحسب Net Blocks Internet Observatory مجموعة المراقبة كان الإتصال بالشبكة بمعدل 14% من المعتاد

وعلى الرغم من حجب منصات التواصل الإجتماعي تم بث بعد مقاطع الفيديو والصور للمظاهرات عبر الإنترنت.

وأعلنت المجموعة أنه بوصول الساعة 14:00 بحسب البلاد(بتوقيت جرينتش7:30) زاد الإتصال بمعدل 50% ومن غير الواضح إذا كان هذا المعدل سيستمر أم لا.

وفي مدينة نايبيداو رفع المحتجون البالونات الحمراء كما تصدروا لحركة وسائل المواصلات  والسيارات والحافلات العامة في الشوارع وأصدرت الناقلات صوت النفير بشكل كبير للتعبير عن تأييدهم لموقف المحتجين المارة.

وكما عبر البعض منهم عن تأييدهم برفع ثلاثة أصابع التحية وهي العلامة التي أخذت بعد ذلك كرمز لمناهضة الحكم العسكري في دول مختلفة في المنطقة.

ورفع العديد من المحتجين رايات نشر عليها” احترموا أصواتنا”كرمز منهم للتعبير عن النجاح الذي حققه الحزب الوطني قبل 4 أشهر في الانتخابات العامة.

وصرح أحد المتظاهرين “مايو وين” الذي يصل من العمر 37 عاما قائلاً” سوف نستمر في الإحتجاج حتى نصل لحقوقنا في الديمقراطية”

ويعتبر أغلبية رؤساء حزب الرابطة الوطنية الحاكم بقيادة أونغ سان سوكي زيادة علي “وين مينت” رئيس الجمهورية تحدد إقامتهم في المنزل فقط منذ إعلان الأحكام العرفية والإنقلاب.

ولم يستخدم الجيش حتى الآن العنف لوقف المتظاهرين ولكن لن يستمر هذا طويلاً في الأيام القادمة.

 

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *