عام 2021 يمثل مستقبل مشرق للمرأة وخاصة المرأة الإماراتية في المجال المهني

رحلة طويلة سجلتها المرأة من الإنجازات والنجاحات العديدة في الكثير من المجالات والآن ومع بداية عام جديد

فأنها تضع أقدامها إلى مستقبل مشرق تمكينها في صنع القرار والتطور نحو مستقبل أفضل والسير جنباً إلى جنب مع التغيرات التي طرأت على الظروف الحالية والتي فتحت لها مجالاً جديداً من التخصصات والوظائف.

وعلى قدر الصعوبات التي تواجهها المرأة في الوقت الحالي فإن المرأة الإماراتية أظهرت قدرتها العالية في المشاركة في صناعة الواقع والتطور نحو مستقبل أفضل حيث أصبحت تفكر في الإختراق أكثر في مجالات عديدة وهادفة.

وأعلنت القائمة بدور رئيس كلية التربية جامعة الإمارات” نجوى الحوسني “عام إنتهى وعام جديد يأتي علينا عام خلق تغيير جديد في جميع مجالات الحياة

ومنها تغيير رؤية العالم في طبيعة التخصصات الأكاديمية والوظائف المستقبلية أدي هذا إلى توجه الكثير من الجامعات بالبدء في وضع خطط مستقبلية جديدة

تكون أولى مهامها إستحقاق مهام قادرة على التصدي للتغيرات القادمة و مناسبة مع متطلبات العمل.

ولأن دولة الإمارات من البلدان الرائدة في مجال التعليم الجامعي فقد قررت الكثير من الجامعات الوطنية قواعد جديدة في إصدار تخصصات متوافقة مع الأعوام المستقبلية

واهتمت الجامعة على تواجد المرأة وبالتحديد في تخصصات معينة مثل الفضاء والتكنولوجيا وعلم الأوبئة و ريادة الأعمال والذكاء الإصطناعي والتمريض والطب

وهذا من شأنه يغير رحلة التعليم في الإمارات لاستحداث هذه الأقسام الجديدة ومعاينة أقسام التعليم الحالي للتأكد من وجود تخصصات قادرة على خلق قدرات وطنية تتميز بقدرات التفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع والإبتكارات.

وأشارت صاحبة المبادرات البيئية و عضو منظمة أصدقاء البيئة الدكتورة إحسان المسيري أن المرأة تشارك بدور فعال وقوي في كل ما يخص حماية البيئة

وبقاء الموارد الطبيعية وهذا الدور الرائد للمرأة مصدره دورها المشترك في المجالين المهني والأسري

وأيضاً خدمة المجتمع مما يدعم حضورها الفعال الذي يشارك بالفعل في خلق حلول دائمة لحماية البيئة التي تواجه صعوبات عدة خلال الوقت الحالي ومن المنتظر في الفترة القادمة أن نرى امرأة تتقلد مناصب رائدة في تخصصات البيئة عالمياً.

وذلك يرجع بسبب مهارة المرأة الكبيرة في هذا التخصص عن طريق المبادرات المعنية بمجال البيئة وإعادة تدوير عناصر البيئة والفعاليات والأنشطة الخاصة بحماية الطبيعة

ومما لا شك فيه أن المرأة ستتمكن في هذا المجال وتكون صاحبة قرار فيه وخاصة مع ظهور مجالات جديدة خاصة بالبيئة في التعليم العالي.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *