مفيدة التلاتلي أيقونة السينما العربية والتونسية المناصرة لحقوق المرأة

فقدت السينما التونسية واحدة من أهم كتابها ومخرجيها وهي المخرجة المعروفة “مفيدة التلاتي “عن عمر يناهز 74 عاما بعد رحلة طويلة قدمت فيها العديد من الأعمال السينمائية المشهورة.

وقامت وزارة الثقافة التونسية بتقديم العزاء إلى السينمائيين والمثقفين وإلى أسرتها في تونس على روح الفقيدة.

وكما قام مهرجان أسوان الدولي المعني بالأعمال السينمائية الخاصة بالمرأة بالتعبير عن حزنه الشديد لرحيل المخرجة والكاتبة التونسية” مفيدة التلاتلي” من خلال تصريح نصه الآتي أن السينما العربية والتونسية فقدت علم من أهم أعلامها

وهي الكاتبة والمخرجة “مفيدة التلاتي” والتي دائماً كانت مهمتها مناصرة المرأة والتعبير عن المشاكل والصعوبات التي كانت تواجهها وتفوقت وبالفعل علي في تجسيد معاناة المرأة من خلال أعمالها السينمائية.

وأعلنت إدارة المهرجان بتقديم الدورة الخامسة إهداء لروح الفقيدة.

من هي مفيدة التلاتي

ولدت عام 1947 في شمال شرق تونس وبالتحديد في منطقة سيدي بوسعيد .

قامت مفيدة التلاتي بدراسة السينما في فرنسا وكانت بداية انطلاقها على الشاشة من خلال التلفزيون الفرنسي قبل عودتها إلى  أرض الوطن عام 1972 لتنطلق في العمل في تخصص المونتاج للكثير من الأفلام.

ومن خلال عملها السينمائي المعروف “صمت القصور”بدأت إنطلاقتها كاتبة ومخرجة وذاع صيتها والتي كانت تجسد دور البطولة فيه للمرة الأولى الممثلة التونسية المشهورة هند صبري.

وحاز الفيلم عام 1994 من مهرجان كان السينمائي الدولي على جائزة الكاميرا الذهبية وأعلنت هند صبري المتواجدة في مصر من خلال موقع إنستغرام “اليوم

فقدت أمي السينمائية التي اكتشفتني ووهبتني بداية رحلتي السينمائية وأنا لم أكن مستعد لهذا الرحيل “.وعبرت هذه الكلمات عن الحزن الكبير داخل الفنانة هند صبري على رحيل المبدعة التونسية.

وقامت في عام 2004 المخرجة التونسية بإخراج أهم عملين سينمائيين هما “موسم الرجال” و”نادية و سارة”.

وتركت المجال السينمائي في عام 2001بعد أن علمت بإصابة والدتها بداء الزهايمر.

وكما تقلدت الراحلة لفترة وجيزة في أول حكومة إنتقالية بعد الإطاحة بزين  العابدين بن علي الرئيس الراحل في فبراير 2011 منصب وزيرة الثقافة.

 

 

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *