احتجاجات ساخنة  للطائفة الدرزية في  مجدل شمس لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي للجولان

في 5 يونيو سنه 1967 نشبت حرب 1967 بين كل من الأردن وسوريا و مصر ضد إسرائيل وفي الأيام الأولى من الحرب تم تبادل المناوشات النارية بين الجيشين الإسرائيلي والسوري

وبعد نهاية الحرب بين الدولتين الأردنية والمصرية احتل الجيش الإسرائيلي الجولان وتوغل فيها بمساحة تقدر 1260 كيلومتر مربع من مساحة مرتفعات الجولان

وتشمل مدينة القنيطرة انتقل جميع سكان  هذه المنطقة إلى الأراضي السورية ولكن في الوقت نفسه ظل سكان قرية الطائفة الدرزية والتي تقطن شمال شرق هضبة الجولان تحت حكم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي أكتوبر سنه 1973 استعادت القوات السورية مساحة تقدر 684 كيلومتر مربع من أراضي الجولان ولكن للأسف في نهاية الحرب أعاد الاحتلال الإسرائيلي يده على الأراضي مرة أخرى وفي عام 1974 استعادت سوريا مساحه 60 كيلو متر مربع من أراضي الجولان.

احتجاجات ساخنة للطائفة الدرزية في مجدل شمس تناهض الاحتلال  الإسرائيلي في الجولان

قام اليوم الأحد شعب قرية مجدل شمس  بتنظيم احتجاجات  ضد وجود الكيان الإسرائيلي في الجولان.

وتجمهر المئات من جماعة الطائفة الدرزية الجبلية القريبة من النقطة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية والسورية وهتفوا مرددين نداءات مؤيدة للتضامن مع سوريا في صف واحد.

وأعلن المحتاجون في النداءات “الجولان وسوريا كيان واحد وشعبها سيواصل محاربة الخطط الإسرائيلية وفي الناحية الأخرى من قرية عين طينة للحواجز الحدودية بين البلدين

تجمهر  المحتجون في الأراضي السورية تعبيراً عن تأييدهم مع الشعب العربي في هضبة الجولان ومطالبين إلى الانتهاء من الاحتلال.

تم تنظيم الاحتجاجات وفقا لدعوة من قاعدة الفئات الدرزية الجبلية الذين رفضوا بناء المستوطنات غير الشرعية من ناحية الإدارة الإسرائيلية.

وقبل عام 1976 كان يسكن في هضبة الجولان 116000 فرد تحول معظمهم إلى الأراضي السورية بعد الاحتلال  الإسرائيلي على الأراضي.

ويصل عدد المقيمين في القرى العربية الآن 18000 فرد و قامت إسرائيل بضم المنطقة عام 1981 ويصل عدد المستوطنين الإسرائيليين في الجولان الآن 20 ألف نسمة.

ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 497 والذي أعترف أن الكيان الإسرائيلي مستعمر غير شرعي لهضبة الجولان التابعة للأراضي السورية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *