صور إنسانية مؤثرة انتزعت منها الرحمة

لن تصدق ما حدث في منطقة تولامبا بباكستان حيث قام طبيب ببيع طفلاً حديث الولادة بعد عدم مقدرة والديه عن سداد فواتير المشفى الموضوع الذي أثار جدل واستياء ومناهضة الكثير عند معرفته.

وقعت في مدينة تولامبا الباكستانية حادثة يعجز اللسان عن وصف بشاعتها حين قام رجل بإحضار زوجته وهي في حالة الولادة إلى إحدى المستشفيات الخاصة لولادة طفلهما

وبعد أن تمت عملية الولادة وأنجبت الأم طفلها بأمان تفاجأ الوالدان بأن مصاريف الولادة باهظة جداً بالنسبة لهما وأنهما غير قادران على سدادها.

و عرض الطبيب على الأبوين ببيع طفلهما لتغطية مصاريف الولادة في المستشفى ولكن الأبوين رفضا الأمر و بقوة ولكن للأسف لم يتمكنا من أخذ مولودهما إلى البيت

وعلى الرغم من اعتراض الوالدين على الأمر  قرر الطبيب ببيع الطفل إلى رجل يدعى فيصل  وأخبرهم بالأمر بعد إنهاءه.

وقام الوالدين بتقديم شكوى بهذا الأمر إلى المخفر وقامت عناصر الشرطة بمهاجمة المستشفى لتمسك بذلك الطبيب ولكن قامت إدارة المستشفى بممارسة ضغوطات صعبة على الأبوين أدت بهما لسحب القضية.

وفي هذا الصدد شاركتنا الأمريكية الإيطالية الأصل “بيل باربو” البالغة من العمر 26 عاماً المقيمة في ولاية “يوتا” الأمريكية قصتها وذلك بغرض زيادة الوعي حول قضية الإتجار بالبشر من خلال منظمة خيرية تدعي Underground Railroad.

والواقعة كالآتي ترعرعت في الولايات المتحدة الأمريكية ولكن الأمر الغريب إني لم أبدوا شبيهة  لوالدي الأشقر وعندما بلغت الثامنة من عمري أعلنوا لي أنهم تبنوني وأنا صغيرة جداً

وكان الموضوع بمثابة صدمة فاجعة بالنسبة لي وأوضحوا لي أن اسمي الحقيقي باربو وأنني من رومانيا لوالدين لم يرغبا في وجودي

وعندئذ أصبحت خجولة وخائفة وكتمت السر بداخلي عن الجميع ولكن شعوري أني محطمة لم يفارقني أبداً وساءت علاقتي بوالدي بالتبني .

وفي يوليو لعام 2019 اجتمعت بمجموعة على فيسبوك تساهم في العثور على عائلات الرومانيين المتبنين وقمت بإعلانهم عن لقبي وعمري وتلقيت مباشرةً الردود

حيث تعرفت  سارة المسئولة عن المجموعة على أسم عائلتي وبالفعل استطعت الوصول إلى أخواتي الأشقاء الثلاثة.