قرصنة إلكترونية تستهدف المؤسسات عن طريق التجسس على برامج الأمن السيبراني

أعلنت وكالة مراقبة الأمن الإلكتروني في فرنسا أن مخترقين استغرقوا مدة تصل إلى ثلاث سنوات في الهجوم علي الشركات عبر استخدام برامج المراقبة التي أنتجتها Centreon الشركة التابعة لفرنسا.

وتوقفت وكالة المراقبة ANSSI اختصارها بالفرنسية عن الإشارة إلى المخترقين لكنها أعلنت أن لديهم نفس أسلوب اختراق على غرار مجموعة الاختراق الإلكتروني الروسي التي تسمى غالباً باسم (Sandworm).

ولم يعلق كل من السفارة الروسية في باريس وCentreon وANSSI مباشرة برسائل تطلب التفسير.

واستهداف مؤسسة Centreon والتي يتركز مقرها في باريس وهي شركة متخصصة في مجال  الأمن السيبراني يركز المزيد من الاهتمام على مدى جاذبية هذه المؤسسات للمخترقين الإلكترونيين.

ولا يزال قيادات مراقبة الأمن  الإلكتروني في الولايات المتحدة  يحاولون إيجاد حملة الاختراق الإلكترونية الماهرة التي سرقت برنامج مراقبة تابع للأمن السيبراني  لمؤسسة SolarWinds في ولاية تكساس وبالتحديد في مقاطعه أوستن.

وأشار قيادات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة الأمريكية  أصابع الاتهام إلى موسكو في عملية الاختراق وأشارت أيضاً إلى أن هناك مؤسسات أخرى تعرضت لنفس طريقة الاختراق.

وأعلنت “رويترز” في وقت سابق من هذا الشهر أن مخترقين صينيين يشتبه في أنهم استقصدوا عملاء مؤسسة SolarWinds مستعملين خطأ أقل خطورة ومختلف للمساهمة في نشره من خلال منصات ضحاياهم.

وأعلنت ANSSI من خلال تقرير من 40 ورقة أعلن عبر موقعها على الشبكة العنكبوتية أن المستهدف الأول لحملة الهجوم التي  استقصدت برامج شركة Centreon لم يكن واضحاً.

وأعلنت أيضاً أنها  اكتشفت عمليات قرصنة ترجع إلى أواخر عام 2017 وتشمل حتى عام 2020 .

ولم تشير وكالة الرقابة إلى عدد المؤسسات المتورطة في الاختراق أو أي أسماء أخرى ولكنها أعلنت أنهم في الأساس مؤسسات خدمات الإلكترونيات على غرار موظفي خدمات استضافة الإنترنت.

ويعلن موقع الشركة الإلكترونية Centreon أنها تملك أكثر من 600 عميل من الشركات من مختلف أنحاء العالم ومن ضمنهم وزارة العدل التابعة لفرنسا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *