جروبات إلكترونية خبيثة لدولة كوريا الشمالية على جميع أنحاء العالم

من خلال تطور الأنظمة الحديثة في العصر الحالي وإختراعات العقل البشري استغل البعض

هذه القدرات في إعلان حروب خبيثة تستخدم الآليات الحديثة وتعرف بحرب التكنولوجيا الخبيثة .
أوضحت وزارة العدل الأمريكية عن الجرائم المشار فيها إلى ثلاثة من مبرمجي الكمبيوتر من دولة كوريا الشمالية

وفقاً قضايا إبتزاز أموال ما يزيد عن 1,3 مليار دولار من الشركات والبنوك في مختلف أنحاء العالم.

وتعود القضية لعام 2018 عندما أشارت وزارة العدل بأصابع الإتهام نحو عميل كوري شمالي يدعي “باك جين هيوك”

لتورطه في هجوم Sony Pictures المعروف في عام 2014 زيادة على إختراق الفدية المدمرة Wanna Cry لعام 2017.

وفي قائمة الاتهامات غير الموثقة تم الإشارة إلى” بارك” ومجموعة آخرين بالتعاون في إتفاقية كاسحة للهجوم على البنوك و تبادل العملات الرقمية علاوة على تأسيس فيروس Wanna Cry

وأعلن “جون سي دريمز” مساعد المدعي العام في بيان “عملاء كوريا الشمالية الذين يعلنون الحرب عن طريق لوحات المفاتيح بدلاً من الأسلحة

وجمع النقود عن طريق اختلاس المحافظ الرقمية العملات الإفتراضية هم القراصنة المصرفيون الماهرون في العالم ”

وسوف تعمل الوزارة دائما على محاربة مثل هذا النشاط السيبراني الضار بطريقتنا الرائد بالتعاون مع زملائنا في الوكالات و قائمة الدول التي تمشي على القواعد الصحيحة للوصول معا للهدف نفسه”

وفي ديسمبر الماضي تم عرض قائمة الاتهامات ويعتقد أن المجرمين تابعين لهيئة الاستخبارات العسكرية في كوريا الشمالية.

و تعلن وزارة العدل التابعة للولايات المتحدة الأمريكية أن المجرمين اقتصدوا عمليات تبادل العملات الرقمية واختلاس الملايين من الشركات والبنوك في مختلف أنحاء العالم.

كما أنهم يشار إليهم بأصابع الإتهام في حملات صيد مختلفة تبدأ من مارس 2016 حتى فبراير 2020

اقتصدت المقاولين الأمريكيين العسكريين و وزارتي الخارجية والدفاع و شركات الطاقة والتكنولوجيا.

وبحسب قائمة الاتهامات يختلف ضحايا إتفاقية القرصنة واسعة المدى هذه من المصرف المركزي البنجلاديشى إلى مؤسسات العملات الرقمية المقيمة في كوريا الجنوبية وسلوفينيا وأندونيسيا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *