أسمى معاني الرحمة تجسدها قصة كلبة مصابة بالسرطان
أسمى معاني الرحمة تجسدها قصة كلبة مصابة بالسرطان

الرفق والرحمة بالحيوان صفات جميلة لا يمتلكها جميع البشر فمن لديه هذه الصفات من المؤكد أنه يحمل قلب رقيق ورحيم

وفي هذا المقال تجسد لنا شارلوت مولاركي أسمى معاني الرحمة والرفق بالحيوانات

بعد أن علمت صاحبة كلبة أنها مصابة بالسرطان ويبقى لها أيام معدودة في الحياة قررت أن تجعل الكلبة تعيش أجمل أيام ما تبقى من عمرها في سعادة بالغة

وقامت شارلوت مولاركي بتنظيم قائمة من الجولات السياحية والمغامرات بالإضافة إلى إقامة الحفلات

وإحضار الكلاب المجاورة من المنزل حتى تتمتع الكلبة بقدر كبير من الفرح.

وعلمت شارلوت البالغة من العمر 24 عاما و التي تعشق الحيوانات أنباء من الأطباء عن تعرض كلبتها” بامبل”للإصابة بسرطان الكلى

وأنها تعيش آخر أيامها وخاصة بعد إقامة عملية جراحية للكلبة و إستئصال الكلية المصابة بالسرطان

وعلم الأطباء أن المرض قد انتشر إلى الكلية الثانية ولم يتبقى للكلبة سوى أشهر للحياة قررت وفي موقف يعبر عن أسمى معاني الرحمة شارلوت صاحبة الكلبة

أن تجعلها في أسعد أيام حياتها قبل أن تموت بتحقيق كل ما يدخل عليها السعادة من جولات سياحية وتقديم الطعام المفضل لها.

فقامت شارلوت التي تتقلد منصب في إحدى المراكز المعنية بحماية الحيوان بإختيار مجموعة من المغامرات والجولات التي تجعل الكلبة سعيدة

قبل وفاتها وتشمل هذه القائمة مشاهدة الكلبة الثلج لأول مرة وإقامة احتفالية بعيد الميلاد وعمل حفلات تنكرية.

وتحكي شارلوت أنها اهتمت بمئات الكلاب ولكنها لم يخطر لها فكرة إقتناء واحدة ولكنها احتفظت بهذه الكلبة

وقررت أن تعيش معها ولكن للأسف إكتشفت في النهاية أنها لم يتبقى لها سوى أيام معدودة في الحياة.

واستمرت قائلة”أنه كان من الممكن إخضاع الكلبة للعلاج الكيميائي ولكن هذا الأمر لم يكن محببا بالنسبة لها

لذلك قررت أن تعيش الكلبة في الأشهر القليلة المتبقية لها في الحياة أوقات تكون فيها في قمة السعادة والمرح.

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *