الحوثين يخططون للاستيلاء على محافظة مأرب

تقوم في أرض اليمن سلسلة من المواجهات من قبل الحوثيين راغبين التمركز في تلك المحافظة والاستيلاء عليها

لأن معروف على بلاد اليمن وخاصة محافظه مأرب حيث تعتبر من ضمن المدن الغنية بالنفط لذلك هي هدف يسعى وراءه كل من يريد الاستيلاء عليها

وتعتبر جماعه الحوثيين من الجامعات التي أطلقت عليها جماعة ارهابية مؤجره لخدمة أيدي خفية تقوم بتمويليها  للتوصل أغراض سياسية

فاذا ستولى جماعة الحوثيين على تلك المنطقة مأرب فسوف يكون وضع الرئيس الحاكم منصور هادي ضعيفا

وتكون تلك هي النهاية حيث أن محافظة مأرب أكبر مدينة تحتوي على النفط يستولي عليه الحوثيين

ومن جانب آخر يرى السياسيون أن وقوع محافظة مرأب  تحت يد الحوثيين شيء يضعف من قوة حكومة هادي

وموقفه  السياسي الضعيف ولا يمنح الحكومة أي من المفاوضات يمكن أن تقوم بها في المستقبل

ولكن في حالة وقوف التحالف الذي تمثله دوله السعودية مع دولة اليمن وصد الحوثيين عن الاستيلاء على مأر فسوف يؤدي ذلك إلى استرجاع القوة للحكومة

فمن المتوقع في الفترة القادمة أن يتم صراع بين شمال البلاد الخارجية والذي يمثله حكومة هادي مع جنوب البلاد

والذي يمثله الحوثين التي تدعم دولة السعودية لأهداف سياسيه واقتصادية

ويرى بعض السياسيين أن بدء الهجوم الحوثيين على مأرب يشبه الخذلان وعلى الرغم أن الحكومة السعودية

تزعم أنها تساعد الحاكم هادي و هي بمثابه رافعة سياسية قوية وتساعد حكومة هادي عسكريا إلى أن يرى بعض من المحللين السياسيين أن الوضع الراهن لا يدل على ذلك

حيث لا تستطيع السعودية رد أفعال الحوثيين من خارج وداخل البلاد و داخل حدود محافظة مأرب

ويري السياسيون أن السعودية إذا لم تأخذ رد فعل أمام هجوم الحوثين على محافظة مأرب سيكون موقفها ضعيف

وفي نهاية المطاف نجد أن الطرفين المتنازعين في انتظار الهجوم وبدء المواجهة في حين ان محافظة مأرب تحبس انفاسها منتظرة الهجوم

وفي نفس الوقت لا يريد إحدى الطرفين المتنازعين الإعلان عن موعد الهجوم أو التصريح بأي معلومة عن خطة الهجوم المنتظرة