رحلة الهبوط على كوكب المشترى رحلة الموت
رحلة الهبوط على كوكب المشترى رحلة الموت

تعتبر أفضل طريقة لمعرفة عالم جديد الهبوط عليه لذلك قام الخبراء بإرسال سفن فضائية هبطت على المريخ والزهرة  وغيره

ولكن هناك أماكن عديدة في العالم الفضائي لم نكتشفها حتى الآن ويعتبر  كوكب المشترى واحد من العالم الفضائي المجهول.

وكوكب المشتري هو عبارة عن غاز الهليوم و عنصر الهيدروجين فتجربة الهبوط على كوكب المشترى تأتي على غرار تجربة الهبوط على سحابة على كوكب الأرض

فلا توجد إلى كوكب المشترى طبقة خارجية لتجعل الرحلة بأمان فهو عبارة عن مساحات واسعة من الغلاف الجوي.

شرح رحلة الهبوط على كوكب المشترى

وبحسب دراسات الخبراء لكوكب المشترى اتضح الآتي:-

لن تظل أي سفينة فضائية بالرغم من عظمة قوتها على قيد الحياة لمدة طويلة في غلاف المشترى

فالغلاف الجوي لهذا الكوكب لا يشمل على الأكسجين لذلك تم التأكيد من عدم تجربة البشر الوصول بأنفسهم وإنما استخدم مركبات روبوتية مثل التي تستخدم في اكتشاف الكواكب الأخرى.

وتعتبر المشكلة الثانية في الهبوط على كوكب المشترى درجة الحرارة العالية الحارقة وأيضاً عندما تخترق الجزء العلوي من الغلاف الجوي في الكوكب فإنك تعبر رحلة بسرعه110 ألف ميل في الساعة تحت تحكم جاذبية المشترى.

وبعد فترة ثلاث دقائق تصل السفينة الفضائية إلى أعالي السحابة على مدى يصل 155ميلا وسوف تكتشف المشكلة الأعظم لدوران هذا الكوكب

فالمشتري يعتبر الكوكب الأسرع في عالم الكواكب الشمسية ويظل اليوم الواحد حوالي9,5ساعة أرضية وهذا يصنع رياح شديدة يمكن أن تلف حول المشتري بسرعة تزيد عن 300 ميل في الساعة.

وتمثل المساحة المتاحة للاستكشاف  تبلغ  75 ميلا تحت السحاب حيث استطاعت أن  تصل رحلة مسبار جاليليو إلى هذه المسافة عندما اخترقت الغلاف الجوي لكوكب المشترى في سنه 1995

وإستغرقت مدة 58 دقيقة فقط قبل أن ينقطع عنها الاتصال وتدمر نهائياً بسبب المشاكل التي واجهتها.

وفي كوكب المشترى يمثل الضغط حوالي 100 ضعف ما يمثله سطح الأرض في الأسفل ولن تستطيع مشاهدة أي شيء

حيث الغلاف الجوي لكوكب المشترى عميق يمتص الموجات الراديوية لذلك أي سفينه فضائية تحاول الوصول لهذا الكوكب ستكون منقطعة عن العالم الخارجي إذ استطاعت النجاة من الضغط.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *