المطالبة بغرفة خاصة لدفن الموتى من الفيروس التاجي

بعد حلول هذا الفيروس التاجي اللعين على العالم الذي أصاب ملايين الأعداد من البشر الذي يصيب الكبار و الصغار و النساء و الرجال و الأطفال و المسنين و بسبب الأعداد الكبيرة التي تلقى نهايتها و موتها أثر هذا المرض اللعين و طبعا بسبب معرفة الشعوب بطرق الإصابة و بسبب الإجراءات الوقائية التي حثتنا عليها منظمة الصحة العالمية تقوم الدولة

بعمل حالة عزل المصابين بالمرض و يتم التعامل مع المريض بطرق وقائية مشددة للحفاظ على الغير من العدوى و من المؤسف في الأمر أن الأشخاص الذين يموتون إثر هذا المرض تظل العدوى بالفيروس في أجسادهم حفاظا على الغير لا يتم تغسيل الميت بالغسل الشرعي للمسلمين و لا يتم تكفينه و هذا أمر خارج إرادة الجميع فهذا الأمر يوجد فيه إحياء نفس من الموت ويدخل تحت هذا البند .

و قد يكون إحياء نفوس و ليس نفس واحدة و قام مجلس النواب للحكومة ببعض المطالبات الرسمية للدولة و ذلك لتعزيز الميت و حفاظا علية مع مراعاة الغير أيضا و ذلك بأن عند موت حالة كانت مصابة بالفيروس يجب توخي الحظر و نفس الإجراءات الوقائية كما هي من غسل و تكفين و غيرة و بالإضافة إلى نقل الميت عن طريق سيارة إسعاف خاصة لهذا الأمر او سيارة نقل موتى تختص هذا النوع من الوفيات و يوجد سيارات كثيرة من النوع القديم في الدولة يمكن استخدامها لهذا الأمر

و ذلك بتخصيص عدد صغير من تلك السيارات في كل محافظة و أن تكون سيارة او سيارتين واضافت وجود مع السيارات طاقم خاص من الجهات الطبية المختصة يكون مدرب على الإجراءات الوقائية للتعامل مع الميت و توافر أشخاص أيضا مجهزين على عملية الدفن وذلك تحافظ الدولة على المواطنين وتحد من انتشار العدوى بالفيروس بين الناس مع مراعاة حرمة الميت في هذه الحالة و مراعاه شعور أهل الميت أيضا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *