قام فريق من الخبراء الدوليين بتحديث ليزر يستطيع إنتاج 254 تريليون عدد عشوائي في الثانية وهذا يعني أنه أسرع بمعدل 100 مرة من مولد الأعداد العشوائية المدعم بالحاسب RNG.
وبالرغم من أن منذ آلاف السنين إنتاج الأعداد العشوائية موجوداً إلى أنه ضروري بشكل كبير في عملية الحوسبة لأنه يمثل أساس التشفير.
ومع وجود عدد متزايد من الأجهزة عبر الشبكة العنكبوتية أكثر من أي زمن إنقضي أصبح اللجوء إلى التشفير بوقت أسرع يستطيع حجب العناصر الضارة الأكثر أهمية.
كما أنه تجارب المحاكاة الحاسوبية للأجهزة الصعبة مثل أسواق العملات أو مناخ الأرض تحتاج أيضاً إلى الكثير من الأعداد العشوائية تصوير الوقائع التي تحدث في الحياة الحقيقية بشكل سليم.
ونلاحظ أن الحاجة الملحة إلى مولدات الأعداد العشوائية المدعومة إلى الحاسب في التقنيات الحديثة أدت إلى طرح شركة جوجل
النجاح الهائل للحاسب الكمومي بمعدل 53 كيوبت بإستعمال معضلة مولد الأعداد العشوائية المدعوم إلى الحاسب.
ولهذا السبب يمكن للاختراع الجديد أنه غير مسار اللعبة حيث يستطيع إنتاج في الثانية الواحدة 250 تيرابايت من البيانات العشوائية.
وكانت تجربة هذا الإختراع سريعة جداً لدرجة أن العلماء الذين يسجلون إنتاجاته التي تزيد عن 254 تريليون عدد عشوائي في الثانية بإستعمال كاميرا عالية السرعة يبذلون مجهودا كبيراً للقدرة على ملاحقة مخرجاته.
ووفقا للفريق يتفوق هذا الإختراع على مولدات الأعداد العشوائية المادية في السرعة وأيضاً من خلال إمكانياته على توليد العديد من إنتاجات البت في آن واحد.
ويستعمل الإبتكار الحديث ليزر صغيرا يصل طوله إلى مليمتر واحد فقط والذي يعمل بانعكاس الضوء بين المرايا المثبتة على جانبي تجويف على هيئة ساعة رملية قبل التوليد من الجهاز.
وعلى عكس الأجهزة السابقة المستندة على الليزر يمكن للتجربة الحديثة تضخيم الكثير من الأوضاع الضوئية في آن واحد.
وتتشابك هذه مع بعضها البعض لإنتاج تغيرات سريعة في الشدة دونها الفريق بالكاميرا التي سجلت قوة الضوء عند 254 نقطة خلال الشعاع عبر ما يقارب كل تريليون جزءًا من الثانية.
التعليقات