المرأة التونسية الريفية ترفض العنف الاقتصادي المسلط
المرأة التونسية الريفية ترفض العنف الاقتصادي المسلط

النساء بتونس تعاني من أزمتها الإقتصادية التي تعيشها والخطر الذي يهددها عند الخروج للعمل وكسب الرزق وخاصة اللاتي يذهبن إلى الحقول الزراعية لجني الزيتون وتعرضهم للخطر

حيث أن الطريق التي تسلكه النساء في الشاحنات للذهاب الى الحقول البعيدة خطرا يهدد أرواحهم بسبب الطرق الصعبة التي تسير فيها تلك الشحنات وكل يوم تحدث حادثة على تلك الطرق يذهب ضحيتها الكثير

ففي الفترة الماضية تم تسميتهم ضحايا الزيتون لذلك تناضل المرأة التونسية من أجل أولادها وكسب قوتها لرفع مستواها الإقتصادي وضمان حياة كريمة لأولادها وهي تعلم تماما أن عند خروجها إلى حقول الزيتون وتعرضها لتلك الطرق المخيفة تكون نتيجتها عدم عودتها إلى أولادها وأسرتها مرة ثانية

والدليل على ذلك قول امرأة تدعى مبروكة من تونس عاصرت تلك الحياة وتعيشها كل يوم حيث قالت موضحة أن خطتها اليومية التي تعيشها بأنها تستيقظ مبكرا لتحضير الإفطار لأطفالها وتخرج للذهاب إلى تلك الحقول لجني الزيتون

وفي نهاية اليوم تتقاضى مبلغ بسيط لا يكفي لقضاء حاجتها اليومية وقالت أيضا بأنها تتعرض كلا يوم للخطر في سبيل جلب الطعام لأطفالها مع وجود حياة مهددة

وشبهة مبروكة نظام العمل بالحقول مثل التي كانت متواجدة في العصور القديمة وهي “خدمة حقول النبلاء ” دون وجود أجور تسد حاجة هؤلاء الخدم بالحقول

ومن جانبها قالت أن الفئة السياسية بتونس تبنى على حساب المرأة وسلب حقوقها منها بل وعلى سائر الفقراء رغم أن تونس من أكثر البلاد التي يوجد بها مركز نقابة قوي

وبذلك نجد أن تونس بها قانون غير مطبق رسميا حيث يوجد قانون حماية المرأة من العنف وفي الحقيقة تعاني المرأة من العنف في التفرقة بين النساء والرجال وفي الأجور

بل وتتعرض المرأة التونسية في عملها إلى العنف الجسدي حيث تتعرض إلى التحرش وفي سبيل جمع المال تصمت ولا تتكلم المرأة عند تعرضها لتلك المواقف من الأعلى منها بالعمل

من جانب آخر تطالب نساء كثيرات تونسية بحقوقهن ومطالبهن بحمايتهم وتوفير عمل محترم ولائق بها كنساء وخاصة بعد تكرار عمليات الحوادث وأصبحن ضحايا الزيتون

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *