نشر الصور الخاصة والحميمية على صحة المرأة العاطفية والذهنية بغرض الإنتقام
صور المرأة على السوشيال الحميمة

قصة حقيقية ترويها لنا “زارا ماكديرموت” بطلة الواقع في بريطانيا عن مرحلة مؤلمة من حياتها عندما كانت في سن المراهقة تبلغ من العمر الرابعة عشر

واجهت ضغط كبير من طرف فتى في مدرستها طلب منها أن تبعث له بصور لجسمها وبالفعل قامت بذلك.

وتروي لنا بطلة أحد برامج الواقع في بريطانيا أن مرحلة المدرسة لم تكن فترة سعيدة بالنسبة لها و إشتهرت زارا في بريطانيا بعد وجودها في أحد برامج الواقع ويدعو Love Island

في فترة المدرسة واجهت زارا التسلط والتنمر وعاشت الوحدة والانطوائية لذلك اعتقدت إذا أحبها ذلك الفتى فهذا سوف يحسن من مكانتها الإجتماعية بين أقرانها في المدرسة هذا الفتى استغلها وقام بنشر صورها بين زملائها في المدرسة مما زاد  مكانتها أكثر تدهورا.

وتوضح زارا “أنها لم تستطيع حقا إدراك ما حدث لها وتلك الحادثة وقعت في وقت فارق من مراحل عمرها في وقت كانت تحاول فيه اكتشاف نفسها

وقد اجتازت مرحلة صعبة في حياتها وكانت متعبة جدا بعد فترة إنتشار صورها في المدرسة ولم تستطع أن تأكل جيداً ولا تنام جيداً وأصبحت مزاجها معكر دائماً.

وذكرت أيضاً أنها وصل بها التفكير إلى درجة الإنتحار وتصف هذه الحادثة أنها مروعة و سيئة للغاية وعلمت أن بظهور تلك الصور سوف تواجه تسلط أكبر من قبل زملائها ولم تستطع تحمل كل هذا العبء ومازالت تعاني من تأثيره حتى الوقت الحالي.

ولم تكن تلك الواقعة الوحيدة التي وضعت زارا فيها الثقة بشخص ما وبادلته صورها الحميمة وواجهت بعد ذلك الغدر.

فتروى لنا أنها تعرضت لمثل هذا الموقف في عمر الحادية والعشرين من خلال ظهورها عام 2018 في برنامج لوف أيلند.

في ذلك الوقت شاركت صورها الخاصة عبر مجموعات واتساب ولكن لم تعلم بذلك لأنها كانت داخل موقع التصوير وبدون جوالها ولكن في نهاية الواقعة وصلها الأمر بعد أن أصبحت محط أنظار الصحافة والشائعات.

وأوضحت زارا أن شخص كانت تواعده قبل مشاركة صورها في البرنامج هو من بث صورها لكنه لم يعترف بذلك.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *