سر عداء الشرطة والنساء في بريطانيا
سر عداء الشرطة والنساء في بريطانيا

دعم أيقونة الشرطة الحديثة السير “روبرت بيل” وأول من قام بتأسيس عناصر شرطة قوية و حقيقية في العاصمة البريطانية فكرة أن بداية إحكام الأمور الأمنية

تكون أكثر نجاحاً عندما نقف أمام وقوع الجريمة وعند تحقيق الأمن تكتسب العناصر الأمنية ثقة الشعب وتعاونهم ولكن ما وقع مؤخراً برهن بالفعل أن العناصر الأمنية في لندن والتي يطلق عليها أسم “ميت” قد أخفقت نهائياً في كلا الأمرين.

وكما يسمع العالم في الوقت الجاري بجريمة اختطاف “سارة إيفرارد” وتم قتلها في جنوب عاصمة بريطانيا على الرغم من تطبيقها القواعد الأمنية بطريقة صحيحة قبل رحلة عودتها إلى المنزل متأخراً.

تفاصيل الحادثة

كانت سارة الفتاة اللندنية والتي تصل من العمر 33 سنة كانت تسير في طريق مضاءة جيداً وترتدى ملابس فاتحة الألوان أثناء رحلة عودتها للمنزل كانت تتحدث مع صديقها عبر الهاتف فتم اختطافها ومن ثم قتلها
ومن الجدير بالذكر أن الرجل الذي أتهم بقتل هذه الفتاة كان من ضمن عناصر الشرطة البريطانية.

وفي كلمة “كريسيدا ديك” مفوضة شرطة العاصمة حاولت بث الطمأنينة داخل قلوب السيدات البريطانيات وكانت فحوى كلمتها أن بريطانيا تشهد عمليات إختطاف نادرة ولكن كانت كلماتها بنبرات ضعيفة غير واثقة.

صحيح أن السيدات أقل مواجهة للقتل من الرجال وأكثر مواجهه للقتل عن طريق أشخاص قريبون و مشاكل خاصة في حياتهن

ولكن القتل والعنف ليست ظاهرة نادرة فكانت جريمة قتل “سارة إيفرارد” لها أثر قوي في حد ذاته جعلها تلقي الضوء على موضوع أكبر من التهديدات التي تؤثر على السيدات والفتيات في بريطانيا.

وبالفعل أشعلت هذه القضية الرأي العام في بريطانيا وقام لفيف من المشيعين بتنظيم وقفة تظاهرية سلمية منعتها الشرطة بحجة المحافظة على الصحة العامة في الوقت الذي لا تزال التحريات جارية في قضية مقتل السيدة اللندنية

ولكن تصرف الشرطة بمنع الاحتجاجات كانت إستراتيجية سيئة فبدلاً من التعاون مع الشعب للوصول للحقيقة ووضع شروط للاحتجاجات منعوا التظاهر نهائيا واعتقلت الشرطة المشاركين في هذا التجمع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *