أسباب انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول الخاصة برفض العنف ضد المرأة
أسباب انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول الخاصة برفض العنف ضد المرأة

استنكر رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الدعوات المناهضة للتراجع عن” اتفاقية إسطنبول “الخاصة بالمرأة ،مشيرا أنها لم تحترم حقوقها التي منحها لها الدين ، فالدين يحرم العنف ضد النساء.

وجاء حديث أردوغان في كلمة له ، خلال اجتماعه في المجمع الرئاسي وبالتحديد في مكتبه الأمة بأنقرة بعدد من الشبان الأتراك.

وأعلن الرئيس التركي إن “اتفاقية إسطنبول” لم تمنح المرأة الاحترام الكامل لحقوقها سواء في العالم أو في بلادنا .

وأوضح إلى أن : هناك 11 دولة تنوي الانسحاب من هذه الاتفاقية داخل الاتحاد الأوروبي”.

ووجهت إحدى الفتيات سؤال حول الأسباب وراء انسحاب تركيا من الاتفاقية ، وأعلن أردوغان في ذلك الموضوع تركيا لا تحتاج إلى اتفاقية رفض العنف ضد المرأة وإن دستور البلاد يرفضه ولا يقبله.

وأكد أيضاً “نحن جزء من حضارة عريقة و دين عظيم، وديننا الحنيف يحرم العنف ضد النساء.

وأستمر” إذا كانت تركيا تحتاج إلى اتفاقية في هذا الموضوع ، فلنكن نحن من يصنعها ونطلق عليها مثلاً “معاهدة أنقرة” وتمنح المرأة حقوقها كاملة وبإنصاف ونستطيع أن نعتمد عليها.

وبالتحديد أعلنت تركيا تراجعها عن “معاهدة إسطنبول” الأوروبية لرفض و محاربة العنف ضد النساء والعنف الأسرى في 20 مارس الماضي وأسندت رفضها بسبب مادتين اثنتين.

وأكدت مصادر إخبارية تركية رسمية قرار الرئيس التركي بانسحاب تركيا من المعاهدة.

ودعا الكثير من المسؤولين الأتراك انسحاب البلاد من المعاهدة وذلك بسبب مشاكل تتمركز حول البندين الرابع والثالث من المعاهدة الخاص “ميول الخيار الجنسي والمناصفة بين الجنسين” فكانت هذه البنود تحمل معاني لتشتت الأسرة التركية ، والتأثير بالسلب على بنيتها الأخلاقية والاجتماعية والدينية.

والمعاهدة أعلنت عن رفض العنف ضد المرأة ، أعدها الاتحاد الأوروبي وأشار في 11 مايو 2011 إلى إسطنبول بالتوقيع عليها ، وطبقت بالفعل في 1 أغسطس 2014.

ووقعت على المعاهدة 45 دولة ، وتشمل دول الاتحاد الأوروبي ، بينما رفضت التوقيع كل من أذربيجان وروسيا ، ووافقت عليها البلاد الموقعة على المعاهدة ما عدا 13 دولة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *