زليخة الكعبي نموذج للمرأة السعودية العاملة الناجحة في مجال الزراعة
زليخة الكعبي نموذج للمرأة السعودية العاملة الناجحة في مجال الزراعة

زليخة يحيى الكعبي سيدة سعودية من منطقة جازان، تعتبر مثالا مشرفا للمرأة المكافحة والناجحة بالمملكة و صنعت تاريخاً عظيماً لحكايات نجاح وتمكين المرأة

العاملة والفعالة في مجتمعها، وحققت هذه السيدة العظيمة بكل إصرار وعزيمة نجاح كبير في زراعة الموز حيث تمتلك مزرعة تقدر زيادة على 500 ألف متر مربع.

فقامت بزراعة مائة ألف شجرة وأصبحت صاحبة أكبر مزرعة موز في السعودية تنتج زيادة على عشرين طنا في اليوم.

وأيضاً تولد مزرعتها أحد أنواع الموز النادرة ” الموز الأحمر” له طعم قريب من مزيج التوت مع الموز،ويمتلك العديد من الفوائد حيث يحتوي على فيتامين سي والبوتاسيوم.

وتعتبر زليخة أول مواطنة في المملكة تتفوق في زراعة الموز الأزرق و الموز الأحمر، و اكتسبت مهاراتها وخبراتها

بالزراعة من السفر خارج السعودية ومعرفة سمات الزراعة، وتطبقها على أرض الواقع بطريقة ناجحة.

حققت الكثير من المكاسب والأرباح الاقتصادية العظيمة للمملكة وأصبحت أول شخص يزرع الموز بنوعيه في المنطقة.

وتعتبر مناطق جدة والرياض وجازان والقنفذة و مكة المكرمة تتنافس على استيراد محصول الموز على أراضيها تمكنت من حل المشكلات وتسخير المعوقات والبحث عن حلول

لعقبات الأجواء الجوية والأرصاد وغلاء أسعار الأدوات الزراعية، والتي أرهقتها كثيرا  لتصل أخيراً إلى النهاية العظيمة.

وفي أحد تصريحات الكعبي أعلنت: أنها لم ترضخ للمعوقات الحياتية التي واجهتها وقادتها الظروف إلى أنها تخلت

عن ملكية بيتها و أخذت قرض مالي للوصول إلى هدفها وإكمال برنامج زراعتها للموز الذي حققت فيه نجاحاً باهراً.

واستمرت قائله: أنها تواصل تحقيق أحلامها الإستثمارية و زراعة الموز في أماكن مختلفة، والدخول في سباق على المستوى الإقليمي والمحلي والدولي

وتأكيد التوطين بأراضيها، عن طريق زيادة فرص العمل الوظيفية، والوقوف إلى جانب الفتيات والشباب، علاوة

على زيادة الدخل المحلي الذي يدخل في سباق مع الكثير من البلاد على المستوى العالمي، والتوسع في

التجارة الخارجية، وتوثيق المملكة كأول بلد عربي تنتج الموز بنوعيه.

وأوضحت الكعبي: أنها صممت المزرعة كمكان سياحي يستقطب السياح والزوار من داخل السعودية وخارجها

وأسست مراكز للتغليف والتصدير إلى العديد من الأماكن في السعودية وخاصة الشرقية وجدة والرياض.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *