فضيحة الأريكة كشفت عدم المناصفة الجنسية في تركيا
رئيسة المفوضية الأوروبية،

فضيحة الأريكة كشفت عدم المناصفة الجنسية في تركيا وألقت الضوء على حقوق المرأة على الصعيد السياسي

تعد تركيا من الدول العظمي في العالم حضارياً وجغرافيا وثقافياً ولكن أثبتت عكس ذلك تماماً بعد إهانة سيدة أوروبية وسياسية كبيرة في تركيا وما أطلق عليه في وسائل الإعلام “فضيحة الأريكة”.

أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية ظلت واقفة دون كرسي خلال لقائها في تركيا مع رجب طيب

أردوغان الرئيس التركي وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي في ٦ابريل الماضي في العاصمة التركية .

الحادثة بالتفصيل

عند الجلوس لم يكن هناك سوى كرسيين في القاعة وجلس الرئيس التركي ورئيس المجلس الأوروبي عليهما تاركين فون أول إمرأة تترأس المفوضية الأوروبية واقفة

وفي نفس اللحظة ظهر عليها الإستياء الشديد من هذا الموقف وجلست بعد ذلك على كرسي منفرداً بعيداً عن القائدين السياسيين السيد أردوغان والسيد ميشيل.

وواجهت تركيا ورئيس المجلس الأوروبي انتقادات كبيرة بعد أن كان جالساً على الأريكة الوحيدة بجانب الرئيس التركي .

واستنكرت تركيا هذا الخطأ وأسندت للمجلس الأوروبي، الذي جعل السيدة رئيسة المفوضية الأوروبية فون تظل على كرسي منفصل عن الرئيسين والسياسيين.

ولكن في هذا الأمر عبرت فون دير لاين أنها شعرت بالألم بعد معاملتها السيئة في تركيا ووسط مجلس قادة سياسيين وأنها واجهت عدم مناصفة جنسية خلال اللقاء

ولم تعامل كونها ملهمة سياسية ورئيسة المفوضية الأوروبية كما كانت تنتظر بل معاملة تمييز جنسي كونها

إمرأة وفقا لحديثها أمام البرلمان الأوروبي عن هذا الموقف ودفاعها عن النساء .

وأعلنت فون التي يصل عمرها ٦٢ سنة، أنها لا تجد أي مبرر يفسر طريقة معاملتها بطريقة مختلفة عن رئيس المجلس الأوروبي، والذي عبر عن أسفه فيما بعد عن هذا الموقف.

وصرحت فون للمشرعين في المجلس الأوروبي” أنها أول سيدة تتولى منصب رئيسة المفوضية الأوروبية،

وتخيلت أن أستقبل على هذا الأساس في أنقرة ولكن هذا لم يحدث” .

وإستمرت ” ليس هناك أي مبرر للأسلوب الذي تمت معاملتي به في الاتفاقيات الأوروبية، لذلك أستطيع القول أنه حدث ذلك الخطأ بناءاً على التمييز الجنسي كوني إمرأة

هل كان حدث ذلك لو كنت رجلاً مثلهم!؟ بالطبع لا، فهذا الحادث البروتوكولي كان بناءاً على التمييز على أساس النوع.

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *