كبائن مصنوعة من الزجاج بهولندا للتغلب على التباعد الاجتماعي

من المعروف لدينا أن كل البلاد تعيش حياة صعبة في الأيام الحالية بسبب تفشي الفيروس التاجي وإصابة أعداداَ كبيرة بسبب الاختلاط الاجتماعي والاجتماعات التي تتم بين الأسر حيث أنه لا يقدر أي إنسان على أن لا يرى أصدقائه أو لا يري أفراد أسرته خوفا من الاختلاط الذي سوف يتم في هذه المقابلات

وحرصا على أنفسنا يجب الالتزام بالبيت وعدم الاختلاط بأي شخص حتى تزاح هذه الغمة الا وهي الفيروس التاجي ولكن من الأشياء التي أثارت جدلا كبيرا في صفحات والسوشيال ميديا الانستجرام وصفحات التواصل الاجتماعي إلى ظهور كبائن مصنوعة من الزجاج في هولندا وتوجد هذه الكبائن في بعض اجتماعات المسنين وفي بعض المنازل

وكان الغرض من صناعتها بأنها حماية للناس من الاختلاط وفي نفس الوقت كلا منهما يرى الآخر ويجالسه من الناحية الأخرى دون أي تعرض لأي ملامسة حيث ان هذه الكبائن مصنوعة من الزجاج الشفاف ويوجد به كرسي مريح للنوم أو للجلوس

وبه مكان لعمل القهوة أو الشاي وبه مكينة خاصة بضخ الاكسجين اليها ولها سماعات بحيث أن الذي يجلس في الكبائن الأخرى نراه ويراني ونسمعه ويسمعنا  ويمكن أن نتبادل الحديث أيضا ومن هنا تكون هولندا قد اخترعت شيئا جميلا وسهلا

للحد من التواجد والتلامس وفي نفس الوقت منعت العزلة والوحدة وعدم رؤية الناس والاقارب لبعضها وبهذه الطريقة تكون قد تغلبت على الوحدة والملل وعدم الاختلاط الاجتماعي وفي نفس الوقت دون الضرر لأي إنسان من جميع النواحي سواء جسمية أو نفسية وبهذه الطريقة تكون حدة من الاصابة بالفيروس التاجي  وغير هذه الكبائن فقد ظهرت من فترة

أن هناك كبائن وضعت عند مدخل المسجد حيث زودت ببعض التقنيات التي يدخل من خلالها الإنسان قبل الدخول  الى المسجد وترش عليه من جميع الانحاء الموجودة بالكبائن  الماء المطهر وبعض السوائل التي تستخدم في تطهير من الفيروس الوبائي وبذلك يدخل الإنسان إلى المسجد وهو معقم فهذه الفكرة أيضا أثارت جدلا كبيرا بين الناس     

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *