وزيرة العمل الاجتماعي بموريتانيا أصبحت مربية أطفال وتنازلت عن منصبها وأثاثها
وزيرة العمل الاجتماعي بموريتانيا أصبحت مربية أطفال وتنازلت عن منصبها وأثاثها

شغلت وزيرة موريتانيا الناهية بنت هارون أصغر وزيرة في موريتانيا تشغل منصب وزيرة العمل الاجتماعي وذلك بمواقفها المتواضع الذي أثار إعجاب الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي

تصدرت وزيرة حكومة موريتانيا مواقع البحث بعد أن قامت باحتضان طفل رضيع من والدته لتكمل الأم الحديث واعتنت الوزيرة بالطفل حتى تنتهي والدته من حديثها

تعتبر الناهية بنت هارون أصغر وزيرة ورغم ذلك استطاعت بتواضعها أن تكون أكبر وزيرة في موريتانيا وتفاعل معها الكثير وأصبحت حديث السوشيال ميديا

يذكر أن وزيرة العمل الاجتماعي بموريتانيا قامت بحضور حفلا أقيم بحضور مجموعة كبيرة من الأمهات وأثناء الاحتفال تم إعطاء إحدى الأمهات الميك لتتحدث مثل باقي الأمهات ولكن رضيعها لم يعطيها الحرية في الكلام

وأشار إلى أن وزيرة العمل الاجتماعي قامت بحمل الطفل الذي شغل والدته عن التحدث ووضعته في حضنها وترعاه حتى تكمل والدته الحديث وبذلك تكون الوزيرة مربية للطفل وهذا الموقف المتواضع يحتسب لها

رغم الترفيه والتكبر الذي نجده عند كثير من وزراء الدول إلا أن الناهية بنت هارون أثبت العكس بأن هناك قلوب رحيمة ومتواضعة لا تعرف التكبر والغرور وبذلك أصبحت مثلا يحتذى به في جميع العالم

يذكر موقفا قد حدث من الناهية بنت هارون عندما أعطتها الحكومة مبلغ من المال لأثاث منزلها ولكن جاء رد الوزيرة برفض هذا العرض وطالبت بتقديم المال إلى مركز المعاقين

تنازل الوزيرة عن حقها في أثاث منزلها وتبرعها لمركز تابع للوزارة يختص بمراعاة المعاقين جعلها حديث المدونين والمعجبين بموقف الوزيرة وتواضعها

يذكر أن الإعلامية مريم أمود قامت بالتعليق عن موقف الوزيرة حيث كتبت ” يجب على كل مسؤول في كل دولة أن يتبرع بمبلغ من المال من ماله الخاص وهذا الأمر يعتبر من أبواب الحسنات ومن فضائل الأمور”

وأكملت حديثها برسالة شكر قدمتها إلى وزيرة العمل الاجتماعي على مواقفها الرائعة التي تدل على مدى إدارتها السياسية والاجتماعية التي تحمل الجانب الإنساني

ويشار إلى أن الوزيرة الناهية بنت هارون قامت بأخذ قرار بأن يتم معالجة وعمل الفحوصات اللازمة لأصحاب مرضى الفشل الكلوي وأصحاب أمراض الكبد وأن تتكفل الحكومة بجميع المصاريف

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *