فوارق بين حضور نساء العراق بالبرلمان والحكومة ما الأسباب؟
فوارق بين حضور نساء العراق بالبرلمان والحكومة ما الأسباب؟

تراجع حضور المرأة العراقية رغم أن اللوحات الانتخابية الخاصة بترشيح النساء في العراق بالبرلمان وصلت ٩٥١ مرشحة برلمانية في جميع بلاد العراق وذلك يبين أن المرأة العراقية حصلت على ٨٢ مقعد في البرلمان من أصل ٣٢٥ ولكن المرأة العراقية لا تتوقع أن تحصل على مركز في المجال الحكومي ولا تنفذ بنفس نسبة الرجال لأن حصتهم لم تتجاوز خمسة في المئة في مجمل الحكومات نتيجة لوجود عوائق في المجتمع العراقي.

الأمم المتحدة أصدرت بعثتها تقرير خاص بدولة العراق وذلك بالتعاون مع لجنة الأمم الاجتماعية والاقتصادية في غرب آسيا منحت لجنة الأمم المتحدة تقرير خاص بتصنيف المرأة العراقية وتمثيلها في البرلمان واحتلت بذلك المرتبة ٧٠ ضمن ١٩٢ دولة على مستوى العالم، تصنيف الأمم المتحدة عبر على توقعات متشائمة بخصوص انعكاس هذه النسبة على تمثيل المرأة في العراق في الإدارات التنفيذية والحكومية.

تراجع حضور المرأة العراقية والأسباب الكاملة

تحدثت رولا الصالح وهي من الباحثات والناشطات في العراق خلال حديثها لإحدى الصحف بأن المرأة العراقية منذ ٢٠٠٣ تراجع حضورها في التشكيل الحكومي وبينت أن الأسباب وراء ذلك كاملة وأن المرأة العراقية في الفترة الأخيرة تدهور حضورها في الوزارات العراقية.

أضافت رولا الصالح لحديثها أن الحكومة العراقية التي شكلها إياد علاوي ضمنت ستة وزارات أما حكومة إبراهيم الجعفري ضمت خمسة وزارات وذلك بعد سنة من تكوين الحكومة الأولى ثم تراجع عدد الوزارات إلى ثلاثة ثم وزيرتين وبذلك بينت تدهور حكومة الرؤساء عادل عبد المهدي وحيدر العبادي ومصطفى الكاظمي اللذين شكلوا وزيرتان أو وزيرة واحدة في كل مرحلة لم تهتم هذه الحكومات بدور النساء في مجال الحياة العامة وبذلك تراجع دور المرأة في الحكومة العراقية.

تحدثت عن العوائق والأسباب الكامنة بين الحضور النسوي في البرلمان والحكومة وبين الأجهزة التنفيذية العراقية.

تراجع حضور المرأة العراقية في الحصول على مقاعد في البرلمان العراقي خاصة وأن الحكومة الحالية لم تضم إلا ثلاث نساء فقط.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *