العالم بعد الفيروس التاجي اختفاء السياسات “القذرة” للدول الكبرى

 في الوقت الحالي يمر العالم  باحتياجات عالمية هي تفشي الفيروس التاجي المستجد، الذي تسبب في إصابة آلاف البشر ووفاة الآلاف أيضًا، وهذا  يجعلنا نلقي نظرة عما بعد القضاء على هذا الفيروس، سواء من الناحية الاقتصادية أو العلمية أو الثقافية، ولهذا تواصلنا مع الدكتور وسيم السيسى باحث علم المصريات

وصرح الدكتور وسيم السيسى، إن الفيروس التاجي الذى انتشر فى العالم خلال الوقت الحالى، سوف يعمل على تغيير المفاهيم بعد القضاء عليه، وخاصة لدى الدول الكبرى، سوف يؤدي الى  تغيير النظرة الاستعمالية عند تلك الدول، فلن يكون هناك حماية بالنظام الصحي الذي  كانوا يظنون أنه لن يخترقه فيروس.

وأوضح الدكتور وسيم السيسى، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، كما ستتغير النظرة لدى الدول الكبرى بالنسبة إلى الدول النامية التي كانت اسعد حظًا منهم، وإذا كان هذا الفيروس مخلق من إحدى الدول الكبرى فهم علموا أن السحر انقلب على الساحر، لأن أكثر حالات الوفاة  من عند الدول الكبرى، فمنهم من كان يفكر فى خفض أعداد سكان في العالم، فنجد اليوم أن أكبر نسبة إصابة ووفيات في نيويورك

وأشار الدكتور وسيم السيسى، ان لابد من العودة إلى القيم الإنسانية والأخلاقية التي يجب أن تسود  فى العالم بدلا من النظرة المادية القائمة على المال أو تصنيع السلاح ونشر المرض، فيجب  التخلى عن السياسة “القذرة” على حد تعبيره،  فى الدول الكبرى حتى نحمي المجتمع والعالم من هذا الفيروس الخطير

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *