رعب الأسواق التونسية من الأحداث الرمضانية

يدور عدد كبير من السيناريوهات في أفكار المواطن التونسي بسبب حلول شهر رمضان الكريم و الذي سوف يأتي بأحداثه المرهونة التي تعود عليها الشعوب الإسلامية و أيضا الشعب التونسي فقد يتساءل البعض ماذا سوف يحدث هل ستظل الأسواق

كما هي في شهر رمضان على الرغم من تزاحم الشعوب المعهودة على الأسواق كما يحدث في مثل هذا الشهر أم سوف تحدد الحكومة الأمر و سوف تحدد أماكن بعينها لكل مواطن حسب موقعه و مكان سكنه ومكان تواجده و هل سوف تقوم الحكومة بوضع مواعيد محددة لشراء المنتجات و للتسوق

و هل الحكومة في تونس سوف تشدد الإجراءات و تفرض مراقبة مشددة على الأسواق و على البائعين و ذلك لمراقبة المنتجات و مراقبة احتكار المنتجات من قبل البائعين و التجار و هل سوف تراقب الحكومة السلع الأساسية و كمية تواجدها في الأسواق سواء من زيادة أو نقصان

و تتدخل سريعا لحل المشكلة أم ستترك الأمر و هل الأسعار بسبب كثرة الشراء و كثرة الطلب من المواطنين سوف تزيد أم سوف تقل الأسعار و كانت هذا ما يدور في أفكار كل مواطن تونسي حيث يتساءلون عن إجابات هذه الأسئلة التي تدور في آفاقهم و ماذا سوف يحدث بالأسواق بشكل عام

في خلال تزامن شهر الخير مع هذه الأزمة و الوباء فهذه السنة كانت الظروف إستثنائية غير كل عام بالفيروس التاجي علاوة على أنه يؤدي بحياة الناس و يصيب الكثير منهم و الا أنه إضافة على هذا قام بعمل حاله من الشلل العام في كل نشاطات العالم

و على الرغم من حزن العالم الإسلامي على توقف أغلب الشعائر الإسلامية التي معهود إقامتها في هذا الشهر و لكن الذي يشغلهم أكثر الأزمة الاقتصادية التي تلقاها الأسواق في هذا الشهر الكريم و ترعبهم فكرة نقص السلع و غلق الأسواق و أيضا فكرة ارتفاع الأسعار التي لا تناسب سوء الأحوال المادية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *