المكالمة الهاتفية بين بايدن والسودانيين ودعم الاقتصاد العراقي على رأس الملفات
المكالمة الهاتفية بين بايدن والسودانيين ودعم الاقتصاد العراقي على رأس الملفات

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ، في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ، التزام الولايات المتحدة باتفاقية إطار عمل استراتيجي مع العراق ودعم اقتصاده.

وتزامنت الدعوة مع اجتماع عقده وفد من البنك المركزي العراقي مع وفد من البنك الفيدرالي الأمريكي في اسطنبول بتركيا لبحث خفض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار وإعادة السعر إلى قيمته التي حددتها الحكومة العراقية.

وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض ، ناقش بايدن والسوداني برنامج العمل الاقتصادي لرئيس الوزراء الهادف إلى ضمان أن الاقتصاد العراقي يخدم العراقيين “وهذه سياسة تدعمها الولايات المتحدة” ، بحسب البيان.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل ، والتي تهدف أولاً وقبل كل شيء إلى مناقشة القضايا الاقتصادية في العراق.

تمر الأسواق العراقية بأزمة حادة بعد انخفاض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي دون المعدل الذي حدده البنك المركزي العراقي ، الأمر الذي أدى إلى ارتباك السوق ومخاوف المواطنين من زيادة ارتفاع قيمة الدولار رغم تأكيدات من وأكدت الحكومة العراقية أن سعر الصرف سيعود إلى المستوى المحدد.

اقرأ ايضا: الجيش والقضاء يحشدان ضد معارضيه .. هل أصاب قيس سعيد طريق مسدود متشابك؟

وصل سعر صرف الدولار في الأسواق والبورصات العراقية إلى أكثر من 1700 دينار عراقي للدولار ، في مؤشر جديد على تنامي أزمة سعر الصرف في العراق ، على الرغم من الوعود الحكومية والإجراءات الأخيرة للحد من ارتفاع سعر الصرف.

وقال البيت الأبيض إن المكالمة التي جرت بين بايدن والسوداني حضرها ، بناء على طلب بايدن ، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، الذي يقوم حاليا بزيارة لواشنطن ، ناقش خلالها الأطراف الثلاثة الوضع في المنطقة.

وأكد بايدن للسودانيين استعداد واشنطن لمساعدة بغداد ، بحسب البيت الأبيض ، مؤكدا التزام بلاده باتفاق الإطار الاستراتيجي الموقع بين الجانبين.

وأشاد الرئيس الأمريكي في اتصال هاتفي بمحاولات وجهود رئيس وزراء العراق لدعم سيادة العراق واستقلاله.

وأشار البيان إلى أن بايدن والسوداني أكدا التزامهما بضمان عدم تهديد الدولة الإسلامية للشعب العراقي أو الأمن الإقليمي والدولي.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *