انتشار النصب على مستخدمي العملات الرقمية فى مصر

ظهرت العملات الرقمية في عام٢٠٠٩وهى ما تعرف بالتكوين وهى عمله لا يحكمها إلا المستخدم والمتداول بها لأنها لا تنتمى لأى رقابة حكومية أو بنكية كباقي عملات المتداولة فى العالم فهى غير مرئية ولا يمكن طباعتها إلى جانب أنها تعتبر من أهم مصادر

غسيل الاموال فى العالم ولقد تعددت العملات ولكن لم يتواجد حتى الآن عملة رقمية أخرى غير البتكوين ولكن قريبا ستظهر عملة رقمية جديدة  تطلقها الصين لتكون بمثابة حل من حلول التعامل التجاري العالمي حتى تحافظ على استقرار عملتها فى

التداول العالمي وذلك بعد الضغوط الكبيرة التي شهدتها الصين من الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة مما تسبب في قلة قيمة اليوان الصيني بين العملات الاخرى وتسبب فى خسائر اقتصادية فادحة

العملات الرقمية والاتجاه العالمي

ورغم رفض الولايات المتحدة لهذا السوق الالكتروني للعملات إلا أن كثير من اقتصادات العالم تتجه حاليا لتيسير التعامل بهذه العملات للتخلص من المقابلات البنكية على الأموال المتداولة وهذا يجعل انتشار الخسائر الكبيرة بين المتعاملين نتيجة عدم توفير

سعر محدد لهذه العملة وتعرض كثير من مستخدميها للسرقة والنصب الالكتروني لأنها تعتمد على التشفير وهي أمور يسهل على الالكترونيين التدخل فيها واستغلالها وقد تستخدم فى تمويل الكثير من المشروعات غير القانونية بسبب عدم قدرة أى دولة فى العالم

تتابعها وتسعى منصة فيس بوك الآن للاستفادة من تواجد تلك العملات الرقمية لعمل عملة رقمية جديدة لها تستخدم فى عالم المنصات الاجتماعية المنتسبة لها وهذا ما سيؤثر على اقتصاديات البنوك في العالم لأن ظهور مثل هذه البنوك وتداولها بين عامة الأشخاص

سيجعل البنوك المركزية تسعى الى الاتجاه للاستفادة من تلك الثورة الرقمية وهذا ما سيعرض اقتصاديات كثير من دول العالم الى الانهيار ويرى الاقتصاديون  أن كثير  من المصريين يتوجهون لاستخدامها ويتعرضون إلى النصب عليهم وضياع أموالهم بسبب

قلة الخبرة والحرية تلك العملة وعدم القدرة على التحكم فيها والتوجه العالمي لاستخدام هذه  العملات وأنها ستكون أساس فى التجارة بين دول العالم  يجب على جميع الدول الاتجاه للتعامل معها ومحاولة السعي للتحكم في مستخدميها وتوعية المستخدمين لمخاطرها

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *