مطالبات الصحفية شيماء السامي بالحرية للمعتقلين

في كل البلاد العربية يوجد عدد من الناشطين السياسيين وعدد كبير من الشخصيات العربية المعتقلة لأسباب سياسية حيث أن أغلب المعتقلين بسبب تلك التهمة مخالفين الآراء السياسية مع حكومات الدول التي ينتمون إليها فقد شهدت أغلب البلاد وتقريبا كل البلدان

في العالم العربي ثورات و انتفاضات وحركات سياسية مثل ما حدث في مصر وليبيا وسوريا وأغلب الدول العربية ولكن منها من كان إيجابيا وأفاد الدول ومنهم من كان سلبيا حيث يوجد بلاد بعد هذه الثورات تقدمت وتطورت الى الأفضل ومنهم دول ما زالت

في مشاكل وحتى إن كانت تطورت الأمور بها تطورت الى الأسوأ و يوجد بعض المعتقلين في السجون المظلومين ومنهم من تم اعتقاله فقط لمجرد مخالفته في الرأي حيث يسمى هذه الفئة من المساجين والمعتقلين بسجناء الرأي فقد شمل الأمر عدد من الإعلاميين

مشاهير الكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي  ولكن جاءت مصر في مقدمة الدول التي تعرضت لمثل هذه الأحداث والانتفاضات فمنذ ثورة 25 يناير إلى الآن قد حدث الكثير من الاختلافات في الرأي والتي قد سجن على إثرها أعداد كثير من المواطنين الذين

ما زالوا في السجون حتى الآن فيوجد هيئات مختصة في مصر من أجل مراقبة المواطنين واتجاهاتهم السياسية و آرائهم وكتاباتهم تدويناتهم على المواقع ولكن على الرغم من أن هذا يسهل عمليه الوصول الى الناشطين السياسيين ولكن الأمر كاتم للحريات ومن

المفترض أنه البلاد التي تؤمن بالحريات يكون لديها فكرة تقبل الرأي ليس إلا ذلك فقد جاءت الصحفية شيماء السامي ضمن المعتقلين بسبب النشاط السياسي وبسبب مخالفتها لبعض الآراء فكل هذه الشخصيات المعتقلة لهم أسر وعائلات مثلنا يطالبون بحرياتهم

وخصوصا في ظل الأوضاع الحالية في البلاد التي تمنع التجمعات لأي سبب من الأسباب حتى أن كان الأمر مؤقت حتى زوال الأزمة حيث الجميع يطالب بالحرية كهدف فلا يوجد مشكلة تؤثر على الدولة أو أي قطاع ما دام الأمر محصور في التعبير عن الرأي فقط  .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *