زيادة نسبة المشاركات النسائية في الخليج بحلول٢٠٢١

تعتبر المرأة عنصر من عناصر بناء أي مجتمع ناجح ولقد اعتبرت كثير من الدراسات الاقتصادية أن وجود المرأة في المجتمع سواء في الأعمال والمشاركات المجتمعية يساعد بحد كبير من النهوض به

والإرتقاء بذلك المجتمع لذلك يسعى الكثير من المجتمعات الخليجية من زيادة نسبة المشاركة النسائية في كافة مجالات الدولة للاستفادة منها ومن خبراتها

 المجتمع الخليجي وتغير نظرته للمرأة

 ولقد تميز المجتمع الخليجي برفضه التام سابقا في مشاركة المرأة لأي عمل في الدولة أو خارج المنزل وكان التسلط الرجالي في ذلك المجتمع ولا يزال في بعض المناطق الخليجية هو أساس التعامل بين الرجل والمرأة

ولكن مع التطور الفكري والثقافي وغزو الأفكار التفتحية داخل المجتمع الخليجي أصبحت للمرأة أهمية كبيرة فى تطور المجتمع الى جانب محاولة النهوض بها وبعلمها واعتبرت المؤسسات الخليجية الاقتصادية منها والسياسية من أكثر المنصات

التي بدأت تظهر فيها المرأة داخل الدول الخليجية فأصبحت المرأة تشارك فى الاسواق العمالية الى جانب المنتديات الاقتصادية والفكرية وتدخل فى كثير من المشاركات السياسية متوليه بعض المناصب القيادية الهامة

في كثير من الشركات الهامة في تلك الدول الى كونها اصبحت ذات قرارات سارية فى كثير من المواقف والأزمات التي تمر بها بعض البلدان الخليجية فى الوقت الراهن

 المرأة وإحساسها بالألم                                                            

 برغم أن نسبة مشاركات المرأة تغيرت في الآونة الأخيرة بحسب تقارير المراقبين بحيث انها زادت عن ٢٠٪فى كثير من الدول إلا أن كثيرا من النساء داخل هذا المجتمع تشعر بالقهر وتسلط الرجال عليهم الى جانب تفضيل أصحاب الأعمال تمكين الرجال من

المناصب ذات الدور القيادي ورفض تواجد المرأة فيها مما يعيق طموحاتها والنهوض بها وشخصياتها ولكن بعض الدول الخليجية وخاصة السعودية والإمارات بدأت بالفعل جعل المرأة تشغل بعض المناصب الرفيعة فى الدولة الى جانب مشاركتها

فى بعض الامور الاقتصادية والتسويقية التى تزيد من دخل البلاد وترتقي به ولقد أكدت القيادات ان نسبة مشاركة المرأة فى هذه الأماكن تزداد بصورة ملحوظة بحلول عام ٢٠٢١

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *