نتيجة بحث الشراكة العالمية للشمول المالي بالنسبة للشباب والمرأة

مما لا شك فيه أن جميع الدول سواء العربية أو الأجنبية تشهد صعوبة في الموقف الحالي التي تتعرض له البلاد بسبب التأثير السلبي للفيروس التاجي على اقتصاد البلاد والدول وأيضا هذا الوباء كان سببا أساسيا في تدهور الحالة الاقتصادية والحالة الاجتماعية

وخاصة بالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشهد السعودية الليلة الماضية قرار يتم به تغيير هذه الظروف ومحاولة مساعدة الشباب والمرأة في التصدي الى الأزمات الراهنة والرقي بمستوى الاقتصادي والاجتماعي ورفع المستوي الرفيع ومساعدة

المشروعات الصغيرة والمتوسطة وجاء هذا القرار من خلال اجتماع الأعضاء الخاصة بالشراكة العالمية للشمول المالي في مجموعة العشرين للبحث عن الجوانب المتعلقة بالشباب والمرأة والتي توصلت من خلالها الى رفع مستوى المشروعات المتوسطة ويهدف أيضا

إلى عدم وجود فجوات للشباب والمرأة وهذا يتم من خلال الخدمات المالية الرقمية وهذا يأتي من خلال رئاسة المملكة السعودية وهدفها هو جلب فرص لتمكين الإنسان وتشكيل آفاق جديدة وبسبب وجود الأوضاع الموجودة في البلاد ووجود أزمة الفيروس التاجي

لقد تأثرت بعض الدول والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الى أزمة فلذلك قرر أعضاء الشراكة العالمية التابعة للشمول المالي بأنها مستعدة للتصدي لهذه الأزمات والاستجابة لتحسين الشمول المالي ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية وجعلها تتغير من السلبي

الى الإيجابي وهذا من خلال قرار الاعضاء التابعة الى فريق الشراكة المالية بأن يتم تحسين الشمول المالي ومعالجة الناحية الاقتصادية والاجتماعية وخاصة بعد تعرض البلاد الى الفيروس التاجي فلذلك قرروا أن يتم تدفق الحوالات البنكية ومساعدة اللجان الخاصة

بحركة التعافي وهي اللجنة المسؤولة على محاربة الفيروس التاجي وأيضا تسعي الأعضاء المسؤولة عن الشراكة المالية الى تعزيز الشراكات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تأثرت بهذه الظروف وتهدف مجموعة العشرين الى الاستجابة للفيروس التاجي

والتصدي له من خلال الاستفادة من خبرات الدول الأخرى وأخذ الإجراءات اللازمة للتصدي الى الفيروس التاجي ومساعدتهم والتعاون معهم ومد الشباب والمرأة بكل الحقوق اللازمة للتصدي لهذه الأزمة التي سببتها الأوضاع الصحية وتدهور الحالة الاقتصادية   

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *