تقرير أممي رفض ختان الإناث والزواج المبكر

مما لا شك فيه أن في بعض المجتمعات عادات سيئة تستخدم لدى النساء والبنات ومن هذه العادات ختان الإناث والزواج المبكر للأطفال سواء كان بنات أو أولاد وهناك ما يسمى بجواز القاصرات لرجال أكبر منها سنا وذلك عادتا ما يكون جواز مصلحة

 وتعاني المرأة والبنت بسبب هذه العادات السيئة والتي اكتشفت الدراسات أن هناك نسبة عالية في المجتمع تمثلها البنت في حالات نفسية شديدة بسبب هذه العادات السيئة وتأتي معاملة البنت في هذا المجتمع بأسلوب التفرقة بينها وبين الذكور

والاهتمام بنوعية الأولاد أدى إلى وجود فجوة عميقة بداخل كل بنت تعاني منها في حياتها رغم أن للإناث حق مثل الذكور ولقد أثبتت بعض الدراسات أن نسبة وفاة الإناث في العالم أكثر من نسبة الوفاة في الذكور وذلك بسبب عند ولادة الأم ذكرا

تهتم به الأسرة اهتماما كبيرا صحيا أما الأنثى عند ولادتها فتحزن الأسرة وتعامل الطفلة معاملة غير لائقة ولا يهتموا بها من الجانب الصحي فلذلك تعاني بعض الإناث من هذه المعاملة السيئة وأيضا توجد بعض الدول وخاصة الدول النامية مازالت الإناث تعاني من

الختان الذي هو من أكثر الانتهاكات التي تتعرض لها الأنثى وتعتبر سلب كامل لحقوقها فلذلك قامت الأمم المتحدة للسكان بعمل تقرير أممي ينتقد فيه زواج القاصرات وعدم ممارسة عادة الختان للإناث ويعطي هذا التقرير الأممي كل الاهتمام في سنة ٢٠٢٠

برفض هذه العادات السيئة ومنها الختان وهو يعتبر تشوه كامل لعضو المرأة وأيضا عادات الزواج المبكر فلذلك لقد توصل تقرير الأمم والأعضاء العاملين على هذه القضية وبعد دراسات أجريت وأبحاث بأن يكون هناك مبادرات

أكثر للتوعية وإعطاء المرأة حقوقها كاملة في جميع دول العالم وأن خلال العشرة أعوام القادمة سوف يحدث تغيرا جذريا لهذه العادات السيئة ولقد قاموا ببعض الاقتراحات بأن تمد فترة تعليم البنات بالمدارس حتى لا تتعرض للزواج المبكر

وبعد البحث اتضح أن زادت نسبة الزواج المبكر للإناث في بعض الدول بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة  فلذلك تتطلب هذه اللجنة النسائية برفع مستوى المرأة المادي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *