سيدة تحصل على رتبة فريق بالجيش الباكستاني

مما لا شك فيه أن المرأة في المجتمعات القديمة عانت الكثير من سلبها حقوقها في جميع المجالات فكان للفتيات تعليم محدود لا يصرح لهن العلم من خارج البلاد ولا يمكنها تعليمها بالجامعة أو أي نوع من الكليات وكان كل الاهتمام يكون للرجل أو للفتي

في حين أن الفتاة تكون لديه طموحا كبيرا تريد أن تصل إليه وتكون متفوقة في دراستها ولكن بعد وصول المجتمعات الى درجة من الفكر الصحيح والذي ينص على أن الفتاة حق مثل الفتى في التعليم والرعاية والصحة والتحاقها بأي مجال تجد نفسها ناجحة به

وخاصة بعد مساندة صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي ساعد المرأة وأعطي لها حقوقها في التعليم وقيادتها جميع المناصب وأن لا فرق بينها وبين الرجال وأن للمرأة حقوق مثلها مثل الرجل وقام بالرفض لمعاملة المرأة بقسوة وأعطي لها أحقيتها في استكمال

تعليمها وخروجها من منطقة بلدهم والتعلم خارجها ولقد كان من ضمن الأشياء التي أثبتت نفسها المرأة هو التحاقه بالجيش مع مراعاة احترام كل فتاة دينها وحجابها وأخلاقها ولقد شهدت النساء انتصارا كبيرا لها في جميع المجتمعات بعد التحاق السيدة

نيغار جوهر أول سيدة باكستانية تحصل على رتبة فريق ومن ضمن السياسة التي تتبعها باكستان هي أن لا فرق بين الرجل والمرأة وأن للمرأة حق في الالتحاق بجميع المجالات التي يمكن أن تنسب الى الرجل وهذا ما تم إثباته من خلال تقدم المرأة الباكستانية

وحصولها على رتبة فريق وتعتبر نيغار جوهر من النساء التي عانت الكثير من خلال تعليمها والتحاقها بالجيش الباكستاني وأنها تم مساعدتها على ذلك بسبب أنها من عائلة سياسية حيث أن والدها كان بالجيش وزوجها أيضا وخالها بالجيش فلذلك وجدت من

يشجعها على هذا ومع دراستها ونجاحها في هذا المجال وصلت لتكون أول سيدة تحصد هذا النجاح بالجيش الباكستاني وهي متخرجة من كلية الطب العسكري وتعتبر نيغار وصلت الى نجاحا باهرا ومشرفا ليس فقط للمرأة الباكستانية بل للنساء العالم كله  

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *