مصففة شعر صعيدية تعرف على القصة

تعتبر المرأة في عصرنا هذا تختلف عما كانت عليه في العصور الأخرى لأن المرأة بسبب وجودها في مجالات عديدة أثبتت جدارتها في جميع المهن التي نسبت لها والمرأة تمتاز بطموحات كبيرة وتريد أن تصل إليها وتثبت للعالم كله أن للمرأة أحقية في جميع المهن

حتى ولو كانت تخص الرجال فهي لديها طموح تريد من خلاله الوصول إلى أعلى الدرجات وتفوق عن الرجال في جميع المجالات وتمتاز المرأة المصرية بالإصرار على تحقيق آمالها ولا تفقد الأمل في تفوقها وتعمل جاهد في عملها حتى اذا وجدت ما يعرقلها

 من معارضين لها عن نوعية شغلها مثل ما حدث مع المصففة عبير وهي مهنة تخص الرجال لأن عبير تعمل مصففة للرجال وليس للنساء وتعتبر عبير أول امرأة مصرية تعمل مصففة للرجال مما أثار جدلا كبيرا في صفحات التواصل الاجتماعي

ووجدت تعليقات عن نوعية شغلها هذا فلذلك عن طريق حديث لها قد وضحت لنا عبير مدى الصعوبات التي واجهتها لتتمكن من المضي في هذا الطريق الذي لم تتجرأ أي امرأة مصرية على العمل به ورغم كل الانتقادات التي قدمت لها والنوعية شغلها إلى

أنها تابعت طريقها ولم تتخلى عن أحلامها التي طول حياتها تحلم لتحقيقها لها والمرأة وللعالم كله لقد تكلمت عبير عن حياتها وبداية العمل في هذا المجال قائلة أن واجهت صعوبات وانتقادات واستهزاء بعملها من الكثير من الناس

ولقد عارض أشخاص على نوعية عملها ولكن عبير لم تيأس وقالت عبير أنها كانت بدايتها في محل للسيدات وجمعت المال وفتحت بها صالون لتصفيف الرجال وكانت الأول تعاني من عدم الإقبال عليها ولكن لم تيأس

وكانت تجد أسئلة كثيرة توجه إليها من قبل الرجال الذين يأتوا إليها ويقولون لها ما السر وراء عملك في مجال تصفيف شعر الرجال  وكانت ترد قائلة وبكل فخر هواية وحلمي وأريد تحقيقه وحصلت عبير على إعجاب كبير من قبل الرجال

الذين كانوا يترددون إليها بسبب عملها وفرمتها الرائعة وتصفيفها الجميل للشعر مما جعلها تشتهر في هذا المجال وتتفوق به وختمت قائلة أن من أملها امتلاك أكبر صالون لها في الشرق الأوسط   

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *