محكمة ألمانيا تصدر أحكام على لاجئين بسبب اغتصاب جماعي لفتاة

قضايا الاغتصاب من القضايا التي يتخذ أمامها رد فعل قاصي وصدور أحكام شديدة لها وهي من القضايا التي تثير غضب الجماهير ولأنها عمل غير أخلاقي وليس له صلة بالدين أو بالأخلاق وتصفه بعض المجتمعات بأنه عمل وحشي

ولذلك من خلال ما تعرضت له الفتاة الالمانية من اغتصاب جماعي من قبل مجموعة من الشباب المهاجرين من دولة سوريا ودولة العراق ولذلك قرر الحكم عليهم من محكمة ألمانيا والتي أصدرت عليهم حكم بالسجن على عشرة من الأفراد المشتركين

في هذا العمل الغير أخلاقي بالسجن وهم عشرة أشخاص من خلال التحقيقات أغلبهم من سوريا والعراق والذين اغتصبوها في خارج ملهى ليلي وكان هذا عام ٢٠١٨ وأصدرت الحكم على المتهم الأول بالحكم خمس سنوات ونصف

ومنهم سبعة صدر عليهم حكم ما بين ثلاثة او اربع سنوات  والحكم على شخصين بالسجن مع إيقاف التنفيذ  شخص حكم عليه بالبراءة من خلال سبوتنيك وثار الشارع الألمان بسبب هذه القضية وخرج بمظاهرات في الشوارع

وخاصة أنه مناصري حزب البديل من أجل ألمانيا الذي أبدوا غضبهم للحكومة الالمانية ومن خلال التحقيقات التي تمت في هذه القضية أنه تم وضع المخدر في الشراب الذي ترتديه الفتاة والتي تبلغ ١٨ سنه

وكانوا معظمهم من سوريا والعراق وكذلك أفغانستان وخذها الى مكان بعيد به أشجار اغتصبت لأكثر من ساعتين ولقد وجهت عمدة مدينة فرايبورغ  مارتن هورن اعتراضها على هذا العمل وأن هذا الحادث روع المدينة كلها

وطالبت بفرض أقصى عقوبة على المتهمين في هذه القضية من خلال تصريحات موقع يورونيوز وتعامل هذه القضايا بالرفض في جميع الدول وتسن لها القوانين الصارمة حتى لا تسول لأي شخص عمل ذلك

وفي بعض القضايا يكون فيها الحكم أحيانا الشنق والسبب من وراء هذه المخدرات التي يتناولها الشباب وتجعلهم غير قادرين لهذه الأفعال ومهما كانت البلد أو الجنسية فهذا العمل مرفوض أخلاقيا واجتماعيا ولا تقبله أي ديانة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *