العادات بالصعيد تحرم المرأة من الميراث

حرمان المرأة من حقوقها الشرعية في الميراث قضية موجودة من زمن قديم وما زالت موجودة حتى الآن رغم وجود القوانين التي توفر للمرأة حقها في الحصول على ميراثها بالكامل توجد ظاهرة سلب حقوق المرأة في الميراث في مجتمع الصعيد

وذلك يكون بسبب وجود الأعراف والتقاليد المعقدة التي لا صحة لها في الإسلام ولا في القوانين ففي الصعيد توجد نسبة عالية من النساء التي تسلب منهم حقوقهم في الميراث وتلك الظاهرة موجودة في الصعيد بحجة أن المرأة بطبيعتها تتزوج من رجل

وتخرج من العائلة فلذلك لا يمكن لها أن تأخذ ميراثها حتى لا يتمتع به زوجها الغريب عن العائلة وأن الأرض والورث له أهمية بالنسبة للعائلة صاحبة الإرث وهو بمثابة شيء من التباهي وأن التخلي عن أرضهم المتوارثة شيء يعيب بهم أمام أهالي البلد

فلذلك يحتفظون به ولا يعطوا المرأة حقها سواء اختهم أو امهم أو زوجاتهم فهنا يكون حق المرأة في الصعيد مسلوب منها وهذا العرف لا يوجد بالدين ولا بالشريعة ولا في القانون وإنما هو قانون اختلقه الناس بالصعيد وهناك نظام يطبق في الصعيد

وهو أن المرأة التي لها ورث أرض لا تأخذه كأرض وإنما يساومون تلك الأرض بقدر من المال حتى ولو كان نسبة قليلة بمعنى بالتراضي وتمضي المرأة بأن حقها قد أخذته وهناك طريقة أخري تتبع بالصعيد وهي تنازل المرأة عن حقها

في سبيل توفير كل ما تحتاجه من أجهزة ومستلزمات للزواج ويقومون بالمساواة بذلك وتلجأ المرأة مجبرة على أن تختار التنازل عن حقها في سبيل تزوجها وهذا الشيء الذي انتقد من الكثير من المسؤولين

وكان هناك الكثير من أمثال هؤلاء النساء الموجودين بالصعيد من أمثلتها المرأة التي تعيش بأسيوط والتي تم إجبارها أن توقع  على ورق التنازل عن حقها في سبيل الحصول على المصاريف الخاصة بزواجها ولقد عارضة الكثير من المسؤولين بالصعيد

مثل لمياء المحمدي وأيضا محمد الأبنودي وأيضا هدى سعدي كل هؤلاء يعترضون على النظام الذي يسير في الصعيد وسلب حقوق المرأة الميراث وبناء على ذلك لقد تم وضع قوانين تعطي حق المرأة بالكامل في ميراثها الشرعي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *