انخفاض أسعار النفط بالسعودية والواردات بالصين

دولة السعودية تحتل المركز الأول في تصدير النفط إلى دول العالم وتتعرض الصادرات والواردات للكثير من التباطؤ والسبب الأول في ذلك رفع الأسعار أو انخفاضها

وذلك على أساس الأسعار الاقتصادية لباقي الدول وبسبب الظروف التي تعيشها البلاد لا يمكن من الثبات في الأسعار ففي كل يوم يتغير الكثير من أسعار الواردات و الصادرات في جميع الدول

وعلى أساسها يضعف الاقتصاد في البلاد واليوم تأثر النفط وانخفضت أسعاره بعد أن أشارت السعودية بارتفاع كبير في أسعار النفط في الفترة القادمة وبناءا على ذلك قد تم تسجيل خام برنت بسعر ٤٢.١١ دولار وتراجع بعد ذلك ليكون ٥٥سنتا  وتراجع أيضا في الفترة الماضية إلى ٤١.٥١

وسجل ذلك الرقم بأقل سعر منذ شهر يوليو وتراجع أيضا النفط الخام في تكساس ليصل إلى ٦٤ سنتا وبدأ التراجع في أسعار النفط الخام ولكن قامت منظمة أوبك مساندة لها حلفائها بعمل مجهودات مكثفة لرفع مستوى الاقتصاد العالمي في جميع الدول

والطلب المتزايد للنفط ومن ناحية أخري تم خفض التكرير للنفط وتوقف الشركات عن القيام بعملية التكرير النفط والوقود نتج عن ذلك دفع الكثير من المنتجين من بينهم دولة السعودية إلى اللجوء لعملية خفض الأسعار

ومواجهة الطلب المتزايد على الخام وقامت دولة السعودية بوضع هذه الخطة لإنقاذ أسعار النفط التي تتراجع في السوق ومن ناحية أخري قامت الصين بدعم أكبر مستورد للنفط الخام في العالم

بمشتريات وأسعار قياسية ولكن حدثت المفاجأة لقد تباطأت الواردات في شهر أغسطس وفي نفس الوقت ارتفاع جنوني يحدث في الصادرات من المنتجات وجاء ذلك عن طريق جرد للبيانات الواردة من جمارك اليوم

ومن جانب أخر تم خفض السعودية أكبر مصدر المادة الخام في العالم وتم وضع سعر رسمي للبيع من المادة الخام في الوطن العربي وذلك في شهر أكتوبر وهو نفس المادة الخام  التي يتم بيعها لدول آسيا بقدر كبير منذ شهر مايو وظل النفط ضعيفا بسبب السياسة الاقتصادية التي تتبعها الدول الأخرى 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *