نقص الإمدادات الطبية في أندونسيا يجعل السياح يحمون أنفسهم بطريقتهم الخاصة

مع الأسف فإن حال دولة أندونسيا كحال باقي دول العالم الذي تفشي في وباء الفيروس التاجي والذي جعل الحكومات تفرض حظر التجول في البلاد وتمنع حركة الطيران وأي حركة السفر والهجرة داخل وخارج جميع دول العالم

ومن الطبيعي فإن حال دولة أندونسيا يسير كحال باقي الدول حيث قررت فرض حظر التجول ومنع دخول وخروج المواطنين وأصبحي الجزر الأندونيسية وخاصة جزيرة بالي خاوية

تشبة مدن الأشباح خالية تمام من الأشخاص ولا أحد يسير في شوارعها ومن الجدير بالذكر أن هذه الجزيرة كانت دائما تبج بالسكان ودائما شوارعها مزدحمة ، وما أصبح الوضع عليه الآن هو العكس تماما ، فأصبحت جزيرة بالي خاوية تماما


ولكن مع الأسف فإن دولة أندونسيا تعاني نقص شديد في الإمدادات الطبية اللازمة للوقاية من الفيروس التاجي حيث ينقص بها كمامات وقفازات اليد والمطهرات اليدوية وهذا ماجعل السياح المتواجدون في أندونسيا يقومون بمحاولة منها لحماية أنفسهم من الفيروس المنتشر

حيث قام رجل في مكتب الهجرة على جزيرة بالي بارتداء القناع الخاص بالغواصين وارتدى على ظهره أنبوبة الأكسجين الخاصة بالغطس قام أحد الحاضرين بإلتقاط صورة لهذا الشخص معبرا عنها قائلا لم نرى كل شئ بعد


قام السياح المتواجدين على متن جزيرة بالي بطلب لتجديد الفيزا الخاصة بإقامته عليها وذلك بعد توقف حركات الطيران وتوقف كل طرق السفر , فقد اضطروا إلى البقاء عالقين على جزيرة بالي وعددهم يقارب الثلاثة آلاف سائح


ومن ضمن الدول التي تفشى فيها الفيروس التاجي هي دولة أندونسيا حيث بلغ عدد المصابين فيها بفيروس كوفد 19

هو حتي الآن تسعة آلاف مصابا بالفيروس ، وأما عن الوفيات فقد وصل عدد الوفيات فيها إلى تسعة وسبعون شخصا
أما في جزيرة بالي فقط فقد وصل عدد المصابين بها إلي تسعة أشخاص وحالتي وفاة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *