زيادة معدل التبادل التجاري بين قطر وتركيا خلال 9 سنوات الأخيرة مليار و660 مليون دولار ‎

قطر تحتفل بالعلاقات التجارية بين الدولتين ويتم استثمار ١٧٠ شركة قطرية والمقابل في ذلك رعاية الديوان الأميري ومعدل زيادة التبادل التجاري بين دولة قطر وتركيا من خلال ٩ سنوات يقدر بمليار و ٦٦٠ مليون

تطورت العلاقة بين دولة قطر وتركيا في الأعوام الماضية بطريقة غير مسبوقة وذلك في مجالات كثيرة وخصوصا بعد أن قامت قطر بعزل دولتها تجاريا ودبلوماسيا بسبب مقاطعة بلاد الرباعي العربي المكونة من البحرين والامارات والسعودية ومصر ومنذ تاريخ يونيو ٢٠١٧

وذلك بسبب الإرهاب الذي تقوم به الدوحة في حق قطر وكان من خلال تمويل جماعات إرهابية وعناصر متطرفة باستخدام السلاح بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

لقد قام النظام التركي باستغلال هذه الفرصة وساند الدوحة ودعمها في أزمتها حتى يستفيد اقتصاديا  في أثناء انهيار عملته الوطنية التي تأثرت بسياسة رئيس الأردغالي رجب الطيب التي تسببت بضرر شديد في شعبه لأنه ورط بلاده في حروب لا دخل لها بها وكذلك مارس السياسات ضد الانسانية وأنتقد سياسة النظام التركي اللذين يحاولون التعبير عن رأيهم.

تحاول وسائل الاعلام في قطر أن تركز على مدى أهمية دعم الأمير تميم بن حمد و دعم الدوحة بطرق مختلفة مثل وضع أموال كثيرة في خزانة تركيا عن طريق تقديم هدايا كثيرة للنظام التركي وعقد اتفاقيات كثيرة و استثمارات في تركيا وقد حاولت قطر أن تشتري حمايتها من تركيا بتوفير نظام تركي يدرس من خلال جنود الاتراك التابع للديوان الأميري.

قد نشرت احدى الصحف القطرية خبر بأن أكثر من ١٧٠ شركة قطرية تعمل على الاستثمار في تركيا أكد الخبر على شدة الشراكة الاقتصادية بين الدولتين واتاحة فرص عمل بينهم وأن دولة قطر ترغب في إزالة أي صعوبات تعرقل تحقيق هذا الهدف لتصل إلى حد التكامل بين العلاقات الثنائية للدولتين

وقالت الجريدة القطرية أن الاستثمار الجديد في دولة قطر يستطيع أن يوفر الكثير من الشراكات بين الدولتين ولقد زاد التبادل التجاري بينهما حتى وصل إلى ٢ مليار دولار وبذلك يكون قد حقق زيادة تقدر مليار و٦٦٠مليون دولار في تسع سنوات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *