تعرف عل تاريخ استخدام سلاح الأغتصاب للنساء  بالحروب

تتعرض كثير من البلاد إلى وجود صراعات وحروب واستخدام الصواريخ والضرب بالرصاص ولكن من أصعب ما يستخدمه الأعداء كسلاح هو اغتصاب النساء وخضوعهن إلى الطلب الجنسي بالإكراه

واستخدموا مسألة الشرف كوسيلة لكسر وضعف الرجال أمام تلك المواقف ولكن المرأة عامتا لا يمكنها الصمت على ما يحدث لأن انتهاك المرأة لشرفها ليس خاص بها فقط بل بكل نساء العالم فلذلك قامت الدكتورة والكاتبة الصحفية كريستينا لامب

والتي قامت بكتابة قصة غامضة وصعبة على أي أم كتبت موضحة عن الطفلة الرضيعة التي لم تتجاوز السبع أشهر رضيعة في حضن أمها تركتها والدتها بالمنزل وعادت بعد فترة وجيزة من الزمن وجدتها على الأرض والدم ينزف من تحتها فأخذت الأم

التي تعيش في الكونغو ابنتها الصغيرة وذهبت بها إلى أقرب مستشفي والتي تستقبل الكثير من أعمال الاغتصاب ولكن أول مرة تعرض عليهم مثل هذه الحالة طفلة رضيعة لا تفقه شيء تتعرض إلى اغتصاب فنظرت الام إلى صغيرتها وسألت أحدي الأطباء متفاجئة ماذا حدث بأبنتي الصغيرة أجاب الطبيب لقد تم انتهاك الطفلة

مما أدي إلى تدهور منطقة الشرج بالكامل صدمت الام لما سمعته وطالبة بحبس وإعدام تلك الوحش الكاسر وهذا الأمر آثار جدلا كبيرا وترك الأمر كما ترك الكثير من تلك الأمور ولم يتخذوا أي موقف تجاه ذلك وكانت قصة تلك الطفلة من أحدي الكثير من القصص التي تناولتها الكاتبة البريطانية في كتابها الذي يتحدث عن استخدام المرأة واغتصابها كوسيلة في الحروب

ويسمي الكتاب الذي تم من خلاله سرد الكثير من قضايا الاغتصاب بعنوان ” Battlefields or Bodies their” وروية ايضا الكاتبة البريطانية قصص الكثير من حالات الاغتصاب التي تمت من خلال تاريخ الحروب والتي مازالت تستخدم حتى الآن كوسيلة في الحروب واستخدامها كسلاح تضغط به على الشعب وأشارت في كتابها عن مدي الذل والاهانة التي تعرضت إليها نساء الآسيويات من قبل الجنود اليابانيين وأيضا تعرض نساء البنغاليات واجبارهن على ممارسة الجنس وربطهن بأشجار الموز

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *