تدهور الأحوال الاقتصادية والسياسية في بعض الدول جعلت هناك توقف لبعض الاتفاقيات الخاصة بجميع المجالات ومن الممثلة تلك الدول اليمن والسعودية حيث أن المملكة السعودية العربية

تخاف التعامل والتعاون من دولة اليمن وذلك لما يوجد بها من جماعات تسمي جماعات الحوثي والتي تهدد أمن واستقرار جميع الدول المجاورة والتي تتخذ اليمن مقرا لها فلذلك بعد جدال ومعاناه تمت الموافقة على اتفاقية الرياض والتي كانت توقع سابقا مع المجلس الانتقالي التابعة للجنوب وذلك الاتفاق كان في شهر نوفمبر وكانت المفاجئة الكبيرة

وهي مساعدة السعودية في الدعم الغير محدد للدولة اليمن وقام بتقديم تلك الاتفاقية رئيس اليمن ومن جانب أخر أشار عبدربه منصور هادي من خلال كلمة ألقاها من خلال الاتصال المرئي للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة والاشتراك مع وكالة الأنباء التابعة لليمن بتقديم التعاون والتسهيلات وكافة الجهود التي تبذلها حكومته لتنفيذ الاتفاقية

وذلك من خلال التشجيع من قل الحكومة بضرورة التوحد والتكاتف على المضي قدما لتحقيق البناء وايضا تحقيق التنمية وكل ذلك يكون تحت راية الدولة وقام أيضا بتجديد ثقة المملكة العربية السعودية من جانبه وجانب الدولة اليمنية ومحاولات لإقناع السعودية في استكمال تنفيذ الاتفاقيات الموجودة

بينهما ومن جانب أخر أعرب رئيس اليمن عن مدى الحزن وللأسف الذي يشعر بسبب الأعمال الغير لائقة إسلامية والتي قام بها مجموعة الحوثي وهي مجموعة إرهابية تهدد الإسلام والسلام في البلاد  وتعلن هذه الجماعة دعمهما الكامل للنظام الإيراني وقام رئيس اليمن بالتأهل نيابة عن تلك الجماعات وما تفعله من تخريب وتدمير في البلاد ومن جانب أخر أشار عبدربه منصور هادي

قائلا بأن ما تقوم به الجماعات الإرهابية التي تتستر تحت اسم الحوثيين المسلمين من تخريب وتدمير لكل المنشئات وقتل المدنيين في المملكة كل هذه الأشياء التي يقومون بها دليل كافي على مدي المعاناة التي تواجهها من تلك الجماعات مطالبا بردع هؤلاء الجماعات وطالب رئيس اليمن أيضا المجتمع الدولي في المبادرة لصد هذا العنف وإنهاء المعاناة التي تعيشها دولة اليمن بسبب تلك الجماعات

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *