جريمة قتل واغتصاب وحرق فتاة جزائرية تثير غضب الشعب

جريمة الاغتصاب من الجرائم التي تمارس في كل البلاد ولكن لم تثبت عقوبة شديدة لمثل هذه الجرائم وكل يوم تكون هناك واقعة وجريمة اغتصاب وتستمر تلك الجرائم وتذهب أرواحا لا ذنب لها وتعيش المرأة حياة مرعبة من أن تقع في مثل تلك المواقف

والأم تخاف على بناتها من الخروج خوفا أن تتعرض للاغتصاب فلذلك تطالب جميع البلاد بتوقيع أقصي العقوبات على المغتصب حتى يكون عبرة لغيره ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نتحدث عن قصة الفتاة الجزائرية التي تعرضت إلى الاغتصاب ليس فقط

بل قام بتعذيبها وحرقها هذه الجريمة أثارة غضب الكثير من الناس والشعب ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي والتضامن مع والدة الضحية تحولت القضية إلى رأي عام وكل الشعب الجزائري يطالب بالقصاص وإصدار أقصي العقوبة على ذلك المتهم

وتبلغ تلك الفتاة تسعة عشرة عاما فقط  وتم اختطافها وبعد فترة من البحث عن شيماء وجدت في مكان مهجور محروقة وبعد عمل الإجراءات والفحوصات الجنائية وجدوا أنها اغتصبت وعذبت وحرقة حية وهذا الموضوع الذي آثار ضجة كبيرة

وخاصة بعد ظهور والدة شيماء عبر قنوات التواصل الاجتماعي في فيديو أثر في جميع المتابعين والمشاهدين وهي توجه رسالة حزينة ومؤثرة إلى المسؤولين وإلى رئيس الجزائر لمطالبته بإصدار أقصي العقوبة على مغتصب بنتها شيماء

وطالبت بالإعدام ومن خلال تلك القضية قام الشعب الجزائري بموجة من الغضب وخاصة النساء لتعاملهن وتعرضهن لمثل تلك الجرائم البشعة ومطالبتهم بمكافحة تلك الجرائم والعنف الذي تتعرض له المرأة في المجتمعات

ومن جانب آخر تم العثور على المجرم بعد مطاردته أيام كثيرة وتم الاعتراف بجريمته وآثار وفاة الشابة الجزائرية شيماء موجة عالية من الغضب والحزن من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وأطلق المستخدمة للنت اسم لتلك الضجة العارمة باسم هذه الجريمة

تعتبر ” حقيرة ” وطالبوا بأخذ أقصي العقوبات لذلك المجرم ومن جانب آخر عبرت المغنية أمل زين غضبها الشديد لهذه الجريمة وطالبة بسرعة التحرك وإصدار الحكم حتى لا يتكرر مرة ثانية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *