إجبار أزواج النساء على تعاطي المخدرات بالإكراه

تعيش الفتاة في أسرتها التي تربت فيها على الأخلاق والقيم وتنتظر أن تحقق حلم حياتها عندما يتقدم لها شاب تعادل أخلاقه الأخلاق التي تربة عليها وتحلم بليلة العمر وإرتدائها  الفستان الأبيض وتحلم بحياة جميلة يسودها الحب والتفاهم

ومعاملات شريك حياتها بحنان ورفق والسير على نهج ديني ولكن الزواج أختيار صعب فهناك بعض الشباب تظهر لك بطبع يجعل الفتاة سعيدة بفارس أحلامها وبعد الزواج تكتشف الزوجة عكس ما كان عليه زوجها في فترة الخطوبة وأيضا تتعرض بعض الزوجات بممارسة عادات سيئة بالإكراه

ومن خلال موضوعنا سوف نتعرف على قصة الفتاة آمال حسين والتي تبلغ من العمر ٢٥ عاما والتي حلمت بفارس أحلامها وبفستانها الأبيض واستكمال حياتها مع شاب ذات خلق ودين وتحلم أيضا بحياة مستقرة ومليئة بالحب والتفاهم وتزوجت أمال من شاب كل الفتيات تتمناه وعاش حياتهما

ولكن ما حدث مع آمال حسين صدمة كبيرة لها حيث أن بعد الزواج بدأ يظهر هذا الشاب على حقيقته ويتضح لأمال حسين أنه شاب مخادع نعم لقد خدعها وبدأت تظهر عليه بعض الأساليب السيئة في المعاملة وأكتشف أنه مدمن المخدرات ويتعاطها وحزنت تلك الفتاة على تلك الصدمة ولم يكتفي الشاب” الزوج” ب

ذلك بل أجبرها على تناول المخدرات معه ومشاركته أفعاله وعندما كانت ترفض تلك الفتاة ممارسة تلك العادات السيئة وشرب المخدرات كان يلجأ إلى الضرب وإجبارها على تناول المخدرات معه يجبرها على تناول المخدرات أثناء قيامهم بالعلاقة الحميمة وبدأت أمال تتغير وتفعل مع زوجها كل ما يريده ليس برضاها بل بالإكراه

وكثير من النساء تمر عليهم تلك الأشياء وتبدأ النساء بتناول المخدرات مع أزواجهن ويتم إقناعهم بأن ذلك يعتبر طاعة لزوجك ولكن تعيش أمال حسين حياة من اليأس وكل يوم تبكي وتقول نادمة لماذا تزوجت وأنجبت وأصبحت أما مدمنة لأطفال  

ومن جانب أخر وتعديلا للفكر الخاطئ بأن المخدرات لها تأثير إيجابي على الجنس هذا غير صحيح بل له تأثير سلبي على الصحة الجنسية وكل الخبراء أثبتوا صحة ذلك الكلام ومن جانب آخر تم وضع بعض الإقتراحات بأن يوضع قانون لحماية الزوجة من الزوج المدمن

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *