مؤسسة نسوية مغربية تناشد بضرورة استيعاب النموذج التنموي لتمكين المرأة

تعيش المرأة المغربية  حياة غير راضية عنها بسبب الحواجز الموضوعة بينها وبين حقوقها التي تريد الوصول إليها وتحقيقها ففي الفترة الماضية تعيش المرأة المغربية حياة عادية تقتصر على واجبها المنزلي و تعاني المرأة المغربية من عدم أخذ حقوقها في مجال

التعليم وأيضا في مجال العمل حيث لا يمكن للمرأة المغربية العمل بوظيفة يقوم بها الرجل لمشكلة عدم وجود مساواة بين المرأة والرجل جعل المرأة المغربية تعيش حياة من الذل والإهانة تحت رحمة الرجل فلذلك  تم تكوين مؤسسة نسوية مغربية تطالب

بضرورة استيعاب متطلبات المرأة المغربية والعمل على المساواة بين الرجل والمرأة والقيام بوضع حد للفوارق الموجودة بين الرجل والمرأة في المجال الاجتماعي والتعليمي وفي جميع المجالات ومن جانب آخر أكدت فيدرالية حقوق الإنسان على ضرورة الإطلاع

على مطالب المرأة المغربية والنظر إليها وتناول الموضوعات التي تخص المرأة وجاءت بعض التصريحات من قبل الفيدرالية للاحتفال بيوم المرأة المغربية والذي يقام ذلك الاحتفال يوم عشرة من أكتوبر من كل عام وتناولت تلك التصريحات بعض

الموضوعات التي تخص المرأة وتشمل تلك الموضوعات حقها في الشغل وأيضا التقاعد وتشمل أيضا كلا من الصحة والتعليم والحماية من المخاطر التي تتعرض لها المرأة في المجتمع ومن جانب آخر طالبت الفيدرالية بتعديل تلك السياسات في المجتمع

المغربي وتشمل الجانب الاقتصادي والصحي والتعليمي ومساواة المرأة بالرجل في تلك المجالات ومحاربة العنف ضد المرأة وطالبة أيضا بضرورة المساواة بين الرجل والمرأة في الحملات الانتخابية والسياسية وطالبة الفدرالية بتطبيق القوانين التي تساعد المرأة

في المجتمع وحمايتها من استعمال العنف معها ومن تلك القوانين ١٠٣-١٣وطالبة الفدرالية بتوفير الآليات لصد العنف ضد المرأة وحمايتها في المجتمع المغربي ومن ضمن الأشياء التي تم مراجعتها من خلال المؤسسة الفيدرالية بأن المرأة تتراجع اقتصاديا

وارتفاع نسبة البطالة للمرأة ووجود الفوارق بالأجور ومن جانب آخر أعتبر هذا اليوم الذي يحتفل به باليوم الوطني للمرأة في المغرب بضرورة وجود المساواة بين الرجل والمرأة والتطلع إلى تحقيق جميع حقوقها في المجتمع المغربي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *