المغربية حفصة بوطاهر كفى المزايدة بقضيتي أنا الضحية وأنا المغتصبة

جريمة الإغتصاب من الجرائم التي تمارس في كل البلاد وهناك الكثير من النساء تتعرض لتلك المواقف ومن ضمن تلك النساء حفصة بوطاهر من المغرب والتي لجات إلى القضاء لأخذ حقها ولكن لم تثبت عقوبة شديدة لهذا المجرم و لمثل هذه الجرائم وكل يوم تكون هناك واقعة وجريمة إغتصاب

وتستمر تلك الجرائم وتذهب أرواحا لا ذنب لها وتعيش المرأة حياة مرعبة من أن تقع في مثل تلك المواقف والأم تخاف على بناتها من الخروج خوفا أن تتعرض للإغتصاب والمرأة تخاف أن تذهب لعملها فمن الممكن أن تتعرض إلى الاغتصاب والتحرش من قبل زملائها ورؤسائها

 فلذلك تطالب جميع البلاد بتوقيع أقصي العقوبات على المغتصب حتى يكون عبرة لغيره وهناك الكثير من النساء لجأت الى القضاء لأخذ حقها من ذلك المغتصب ومن تلك النساء مرأة مغربية تسمي حفصة بوطاهر ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نتحدث عن قصتها وتعرض قضيتها إلى المزايدة

فقالت صاحبة قضية الإغتصاب المرفوعة إلى القضاء للحكم فيها بأن المقال الذي نشر في مدينة “واشنطن بوست ” والذي تم كتابته بقلم الكاتبة الصحفية عفاف برناني بأن مقالها به الكثير من الأخطاء وأن الكاتبة  عفاف برناني خلطت بين القضايا ومن جانب آخر وجهت صاحبة القضية المرفوعة إلى القضاء إلى الكاتبة عفاف

قائلة بأن بوطاهر لم يكون عليها أي من الضغوطات من أي طرف من أطراف المسؤولين أو السلطات وأنها عندما ذهب إلى القضاء لتقديم شكوتها كأني هدفي الأول هو تحقيق العدل لأمرأة ظلمت وتم إنتهاك عرضها

فأريد استرداد حقها بالقضاء من ذلك المجرم المغتصب ووجهت بوطاهر إلى الكاتبة الصحفية عفاف قائلة لا يوجد لديك أي حق في أن تخلطي بين القضيتين لأني تعرضت للاغتصاب من قبل زميل لي بالعمل

وكان الاختصار بالإكراه واستخدام العنف ومن حقي الشرعي والقانوني اللجوء إلى دار القضاء لأخذ حقي وحق جميع نساء العالم التي تتعرض لمثل هذه القضايا ووجهت ايضا إلى عفاف قائلا لا يوجد لدي أي شخص حق في إصدار أي حكم فانا صاحبة الشكوي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *