تعرف على أهم تفاصيل قرارات يو مين عبر الذكاء الاصطناعي الذي طوره

يقوم العديد من العلماء بالوصول إلى الكثير من الاكتشافات العلمية من خلال الذكاء الاصطناعي، ولكن ليس كل هؤلاء يستطيعون فهم الكيفية التي يمكنه التوصل بها إلى استنتاجاته،

ولهذا السبب قام “يو مين” عالم الكمبيوتر الشهير بتحديث مجموعة من الشبكات العصبية، والتي من خلالها يمكن التعرف على النتائج التي تم الوصول إليها عبر عدد من الأساليب التي يمكن تفهمها من قِبَل المستخدمين، بالإضافة إلى إمكانية تطبيقها في العديد من العلوم الأخرى كالطب والأحياء وغيرها.

والنقطة الرئيسية التي يركز عليها المخترع “تشاوفان تشين” هي القدرة على فهم وتفسيبر طريقة الآلة والذكاء الصناعي الذي يعمل بدوره على تقديم عدد من التفسيرات المتعلقة بمجموعة النتائج التي يصل إليها،

وأوضح تشين أيضاً إن القدرة على تعلم وفهم طريقة الآلة التي تقبل التفسير يسمح للذكاء الصناعي بعمل مقارنات متعددة ما بين الصور والتنبؤات التي تم ورودها في قائمة البيانات بجانب توضيح أسباب هذه المقارنات.

كما هناك إمكانية لجميع العلماء بتعلم كيفية استخدام مثل هذه الآلة القابلة للتفسير لعدد من التطبيقات المختلفة، بدايةً من تحديد جنس الطيور ونوعها الموجودة في صور الحياة البرية، وختاماً بإمكانية تحليل الصور المأخوذة للثدي بواسطة الأشعة السينية.

وذكر تشين أنه يأمل في تدعيم جانب الشفافية بالنسبة لهذا الشكل من التعلم العميق، بالإضافة إلى تطوير هذه الشبكة العصبية التي تساعد في توضيح الكيفية التي يتم عمل الآلة بها،

كما أضاف أيضاً أن هناك عدد كبير من الناس بدأووا في فهم مدى تشابه هذه الشبكة العصبية مع الصندوق الأسود، وبذلك فهم في حاجة ماسة إلى اكتشاف أساليب جديدة ومطورة للقدرة على فتح مثل هذا الصندوق.
ولم يتوقف تشين على الدراسة الأولى الخاصة بتطوير التقنيات اللازمة لتعلم الآلة،

لذا قام بإجراء دراسة ثانية لهذا الذكاء الاصطناعي وذلك بمشاركة متنوعة مع عدد من الزملاء والطلاب التابعين لجامعة دوك، وكان الهدف الأساسي من هذه الدراسة التعرف على مداخل شبكة بروتو بي نيت التي تقوم بدور المراجعة للأشعة السينية التي تبحث عن العلامات التي تدل على وجود سرطان الثدي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *