المساواة بين الرجل والمرأة في إصدار حكم جرائم الشرف

أكثر الجرائم التي تحدث والتي نسمع عنها تكون بنسبة ثمانين بالمئة بسبب الشرف والغريب في الأمر أن القصاص في جريمة الشرف يقوم بها الرجل حيث انه الملزم بقتل المرأة التي لم تحافظ على شرفها وليس القانون.

وهذا الأمر يهين المرأة في حين أن الرجل إذا ارتكب نفس الجريمة لا يعاقب عليها ويعيش حياته بكل بساطة فلذلك تندد الكثير من النساء بالمطالبة بوضع قانون يعاقب جرائم القتل وليس الرجل وأن تتم المساواة بين الرجل والمرأة في مثل هذه الأمور.

ولقد أثبتت الدراسات والأبحاث التي أجريت خلال السنوات الماضية سوف نجد كمية جرائم الشرف التي ارتكبت تصل إلى سبعين في المائة من باقي الجرائم الموجودة والأمر الأكثر ألما ان هناك جرائم تتم فيها قتل المرأة بدون ذنب.

حيث يقوم الرجل بقتلها دون دليل ملموس فممكن أن يكون بناءا على الإشاعات يصدق القول عليها ويحكم عليها بالإعدام دون التأكد من الأمر والدليل على ذلك ، لقد تم البحث وعمل الدراسات من قبل المركز القومي للبحوث المختصة بقضايا الاجتماعية والجنائية

بدولة مصر وجدوا أن كثير من جرائم القتل الخاصة بمسألة الشرف تحدث من قبل الجاني ويكون غير متأكد من الدلائل وعندما يتم النظر إلى القضية من خلال التحريات يثبت أن الجاني عليها مظلومة وأن لا يوجد صحة لتلك الإشاعات

ومن جانب آخر أضافت الناشطة لحقوق النساء والمسؤولة عن المؤسسة الخاصة “بالمرأة الجديد ” وهي تدعي أمال عبد الهادي قائلة إن الكثير من القضايا الخاصة بالشرف والتي تحدث في البلاد يصدر بها حكم مخفف ودائما يكون القانون يساند الرجل

ويعطيه أحكام مخففة وذلك تحت قانون الدفات عن الشرف والعكس عند المرأة لو هي التي قامت بارتكاب الجريمة ضد زوجها أو الرجل عامتا دفاعنا عن شرفها فيقوم القانون بإصدار أحكام غير مخففة لارتكاب المرأة تلك الجرائم فحتما قولها بأن يتم مراعات

الطرفين الرجل والمرأة في ارتكاب مثل تلك الجرائم وخلق الأعذار لهما وتقبلها وتخفيف العقوبات أو معاقبتهما في ارتكاب تلك الجرائم وعدم التماس أي اعذار لهما وبذلك تكون المساواة بين الرجل والمرأة في الحكم عليهما لارتكابهم جرائم الشرف

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *